كشف المهندس شريف إسماعيل، وزير البترول ورئيس الوزراء المُكلّف بتشكيل حكومة مصرية جديدة، حقيقة الصور المتداولة والتي تجمعه بمحمد فودة، طليق الفنانة غادة عبدالرازق والمتهم الثالث في قضية الفساد بوزارة الزراعة.
وقال إسماعيل، في بيان صحافي صدر اليوم الاثنين، إنه لا توجد أية علاقة شخصية من قريب أو من بعيد بمحمد فودة، الذي قدم نفسه لوزارة البترول على أنه إعلامي وكاتب مقال صحافي وتم التعامل معه على هذا الأساس.
وأضاف أن الصور التي ظهر فيها فودة تم التقاطها خلال أحد اللقاءات الصحافية بمقر الوزارة، كما هو معتاد في التعامل مع الصحافيين لا أكثر ولا أقل ولا تُمثل دليلا على وجود علاقة شخصية بينهما.
وفيما يتعلق بحقيقة صور الزيارة لمدينة زفتى التي تمت في عام 2014، قال إسماعيل إنها كانت لوضع حجر الأساس لمحطة تخفيض ضغط الغاز، ولم تكن هي الموقع الوحيد، حيث تضمن برنامج الزيارة افتتاح محطة تخفيض ضغوط الغاز لمدينة بنها وإطلاق أول شعلة غاز للمنازل بإحدى الوحدات السكنية بكفر الجزار بمحافظة القليوبية ثم وضع حجر الأساس لمحطة تخفيض الضغط بمدية زفتى وتم وضع حجر أساس لمحطة تخفيض الضغط بمدينة كفر الزيات وفقا لخطة توصيل الغاز الطبيعي لمختلف محافظات مصر والمعدة سلفا من خلال الشركة القابضة للغازات الطبيعية.
وأشار إلى أن هذه الزيارة لم تكن مرتبطة بتوجيه دعوة من محمد فودة أو غيره، حيث تم القيام بزيارات عديدة مشابهة في هذا الاتجاه في عدد من محافظات مصر.
واعتبر إسماعيل أن ما يثار عن قيامه بتعيين زوجته وعدد من أقاربه في “شركة إنبي” هو غير صحيح جملة وتفصيلا، ولا يمت للحقيقة بصلة، مشيرا إلى أن زوجته تعمل مهندسة في “شركة إنبي” منذ عام 1984.
اهاا الان اصبح فوده غريب عنكُم مع ان الصور تجمعكُم ! كيف لصحفي بهذهِ السهوله ان يدوس وزارتكُم ان لم تكُن بينكُم علاقه وطيده اما اللقائات الصحفيه فلها اماكنها كالمؤتمرات وما شابه .
طول عمركُم بياعين كلام !