شن المجلس الوزاري الخليجي هجوما قاسيا على إيران عبر اتهامها بالعمل على زعزعة استقرار دوله، وأعلن بشكل خاص وقوفه إلى جانب الكويت، محددا في هذا الإطار الخلية التي أعلنت البلاد عن تفكيكها مؤخرا، وهي على صلة بحزب الله وإيران، لترد طهران بالقول إن علاقاتها بالكويت “متينة” ولن تسمح لمن وصفتهم بـ”المتطرفين” بتخريبها.
تصريحات طهران جاءت على لسان حسين عبداللهيان، مساعد وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية للشؤون العربية والأفريقية، التي لم تشر وكالة “تسنيم” الإيرانية شبه الرسمية إلى مبررات الإدلاء بها، حملت الإشارة إلى أن العلاقات بين طهران والكويت “متينة وبناءة ولا سبيل للمتطرفين وأعداء المنطقة بتخريبها” على حد قوله، مضيفا أن إيران “ترحب بالحوار الثنائي والمتعدد الأطراف في المنطقة.”
وجاءت مواقف عبداللهيان بالتزامن مع صدور مواقف حادة من المجلس الوزاري الخليجي الذي عقد اجتماعاته بالرياض الثلاثاء، مؤكدا “وقوفه الحازم إلى جانب دولة الكويت فيما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها” وأن أمن دولة الكويت وأمن دول مجلس التعاون “كل لا يتجزأ.”
وتطرق البيان الوزاري بشكل مباشر إلى “تفكيك (الكويت) الخلية التي تنتمي لأحد التنظيمات الإرهابية وكانت تخطط لزعزعة أمن الكويت واستقرارها. وعبر عن عميق استيائه واستنكاره لما أسفرت عنه تحقيقات الجهات المختصة بدولة الكويت وما تنطوي عليه من أبعاد ومخاطر تهدد أمنها وسيادتها” بإشارة إلى ما ذكرته الكويت من صلات بين الخلية وكل من إيران وحزب الله.
ووجه المجلس رسالة مباشرة إلى إيران، أكد فيها “رفضه التام لاستمرار التدخلات الإيرانية في الشأن الداخلي لدول المجلس ومحاولات بث التفرقة والفتنة الطائفية بين مواطنيها والإضرار بأمنها واستقرارها ومصالح مواطنيها.. من خلال إيواء الهاربين من العدالة أو فتح المعسكرات لتدريب المجموعات الإرهابية أو تهريب الأسلحة والمتفجرات لتنفيذ عمليات إرهابية داخل دول المجلس.. أو عبر دعم التخريب والإرهاب والتحريض.. أو من خلال تصريحات كبار المسؤولين الإيرانيين”
هذا اللي مناخده منكم ..اصلاً لولا تخاذلكم وتغافلكم عن ايران الملعونة وهي عم تخطط وتتأمر وتعمل خلايا تخريبية من الخونة ببلادكم وانتوا نايمين ما كانت حاولت تتمدد وتحرك شياطينها ببلادنا
بدل ما تنددوا وتشجبوا متل العادة …اغلقوا السفارة وا طردوا سفرائهم و مواطنيهم من دول الخليج اللي عايشين من خيركم وعم يتأمروا عليكم خليهم يرجعوا على بلادهم ونشوف كيف رح تقدر تشغلهم وتعيشهم …لكن التساهل معها متل العادة وصلها انها صاروا اتباعها على حدودكم وهدول اخطر من الصهاينة نفسهم