أماني رأفت تبحث عن النفائس في سوق الخردة
معدة تليفزيونية شهيرة في التليفزيون المصري المليئ بالعصب والشللية والوظائف العائلية واصحاب البطون المنتفخة والذين دخلوا ماسبيرة بطرق فيها رشاوي غير اخلاقية والذي يعمل به العاطلون والحرس القديم ومراكز القوي وبقايا العقود البائدة واصحاب الذمم الغير عامرة والمتسلطون والمتلطعون والساقطون واصحاب الهوي والمتغيرون ؛ قبل حلول عيد الاضحي المبارك تذكرت مقولة السيسى في احدي خطبه الشهيرة حين قال : ان عشرين عاما قد لا تكفي لاصلاح الشأن الداخلي المصر بما يعني استبدال كوادره الفاسد بجيل جديد ؛ وبعد أن قرر انشاء مركز لالحاق الشباب تحت الثلاثين لاعدادهم للقيادة والادارة ؛ كانت الاعلامية الشهيرة تبحث عن ضيف صدوق وطنى ولبوق وصاحب فكر حساس وثقافة عالية ورؤية مستقبلية ليعرض علي مشاهدية الافاق المستقبلية الواعدة التي تتقدم اليها البلاد وتصبو اليها ؛ لكنها يبدو أنها تبحث عن التبر في التبن أو النفائس وسط أكوام من الخردة أو النفايات بعد سقط القناع عن كثير من النخب والسلطويين واصحاب الفكر السالب والمتغير والمتلون وبات وجود أحد من الوطنيين الاسوياء فكريا امرا صعبا للغاية ؛ تريد أن تبدل التشاؤم بتفاؤل وتبعد الناس عن كل ما شاهدوه في السنين الخوالي السابقة ليفرح الناس بازدهار مصر وان تتغير مصر وتزدهر وتموا وتسرع في خطاها نحو مستقبل واعد وتتبدل احلام شعبها لتكون واقعا طيبا وجميلا