في آخر حوار مسجل أجراه، روى الفنان عمر الشريف، علاقته بوالدته، قائلا: «كانت هناك صفات كثيرة تجمعنا، كما أن حذاءها هو الذي رباني وعلمني الكثير، حيث كانت تضربني به كلما فعلت تصرفًا خاطئا»، حسب قوله.

وأضاف خلال لقائه في برنامج “واحد من الناس” المذاع على قناة “الحياة”، قائلا: “افتقدت أمي كثيرًا بعد وفاتها، بالرغم من أنها كانت تعاني من مرض هشاشة العظام بشكل كبير وتوفت وهي تبلغ من العمر 88 عامًا”، موضحًا أنها توفت أثناء تصويره لفيلم “دكتور زيفاجو” عام 1966، حيث انتهى من تصوير إحدى مشاهد الفيلم وعاد إلى المستشفى ليجدها تبتسم له ثم تموت.

وكشف “الشريف” عن رفض والده لعمله بالسينما، قائلا: “أبي كان يرغب بشدة في أن أصبح تاجر أخشاب مثله، ولكنني كنت أكره مهنة التجارة كما أنني لا أجيدها، فكلما كنت أجلس مكانه في المتجر وأتعامل مع الزبائن كانت تجارة أبي تخسر كثيرًا”.

وتابع الشريف أنه كان يشبه والدته كثيرا لدرجة أنها كانت تقول له “روح العب قمار” في سن الخامسة عشر “على شان الناس تقول طالع لامه مش لابوه”.

يُذكر أن الفنان عمر الشريف توفى في 10 يوليو الماضي، بمصحة نفسية بمدينة حلوان.

وقال زاهي حواس، أحد الأصدقاء المقربين للفنان الراحل، في تصريحات صحفية إن “الشريف” رفض تناول الطعام والشراب قبل وفاته بـ15 يومًا مما أدى لتدهور حالته الصحية بشكل كبير.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *