أعلنت البعثة الإيرانية المشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أن الرئيس الإيراني حسن روحاني سيقطع زيارته ويعود إلى طهران، الاثنين، بعد أن كان مقررا أن يغادر الثلاثاء، بسبب الضحايا الإيرانيين الذين لقوا مصرعهم في حادث تدافع الحجاج في منى.

ونقلت وكالة أنباء “إرنا” الإيرانية عن برويز إسماعيلي مسؤول شؤون الاتصالات والإعلام في مكتب الرئيس، قوله: “رغم العراقيل التي وضعتها السلطات السعودية وتلكؤها وفي ظل الجهود المبذولة ستنقل المجموعة الأولي من جثامين الحجاج الأعزاء يوم الثلاثاء إلي إيران ولذلك سيغادر الرئيس روحاني عصر الاثنين نيويورك عائدا إلى طهران بعد إلغاء عدد من برامجه ولقاءاته في الأمم المتحدة”.

في الوقت نفسه، نقلت وكالة أنباء “فارس” الإيرانية شبه الرسمية عن روحاني قوله، خلال لقاء مع مجموعة من الإيرانيين المقيمين في نيويورك، إن “هذه الأحداث المرة التي وقعت في المسجد الحرام ومنى مؤشر إلى سوء الإدارة، وينبغي على الحكومة السعودية أن تكون مضيفا جيدا لحجاج بيت الله الحرام وهي المسؤولة عن حوادث مكة من الناحية القانونية والسياسية وينبغي عليها تحمل المسؤولية”.

وأضاف: “حادثة منى كانت مؤلمة لنا كثيرا وسنتابع القضية من الناحية السياسية والقانونية ومن أجل ضمان حقوق مواطنينا”. وتابع أنه “طرح الموضوع مع الأمين العام للأمم المتحدة خلال لقاء معه والذي وعد بإجراء المتابعات اللازمة لإلزام الحكومة السعودية العمل بواجباتها الإنسانية والقانونية في متابعة أوضاع المتوفين والمصابين”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫4 تعليقات

  1. إليكم الخبر التالي: ( مسؤول بمطوفي إيران: ارتداد 300 حاج إيراني وراء التدافع )

    والسؤال إلى الرئيس الإيراني: لماذا تحمل السعودية المسئولية وسبب هذا التدافع هو ارتداد 300 حاج إيراني ومخالفتهم للقوانين كما يقول الخبر ؟

  2. 300 حاج يتسببون في كارثة موت و جرح المئات و إن كان هاذ الخبر صحيح إذن الإيرانيين هم السبب و ليست السعودية أينما حلت الشيعة حل الموت و القهرو لمشاكل يا لطيف من هاذ الجنس الوسخ

  3. إن “هذه الأحداث المرة التي وقعت في المسجد الحرام ومنى مؤشر إلى سوء الإدارة، وينبغي على الحكومة السعودية أن تكون مضيفا جيدا لحجاج بيت الله الحرام وهي المسؤولة عن حوادث مكة من الناحية القانونية والسياسية وينبغي عليها تحمل المسؤولية”
    ==================================================
    کلامک مضبوط مئة بالمئة

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *