شدد الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الاثنين، على أن مصر تقف على خط المواجهة الأول في الحرب على التنظيمات الإرهابية، التي اعتبر أنها تشكل تهديداً خطيراً على العالم أجمع.
وأعلن السيسي اعتزام مصر إطلاق مبادرة عالمية، أطلق عليها اسم “الأمل والعمل من أجل غاية جديدة”، بالتنسيق مع الأمم المتحدة والدول الأعضاء، بهدف “التغلب على قوى التطرف والأفكار التي تسعى إلى نشرها”، مؤكداً أن “منطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع يواجهان تهديداً خطيراً.”
وأكد الرئيس المصري أن هناك أكثر من 1.5 مليار مسلم يرفضون أفكار “الجماعات المتطرفة”، خاصةً “هؤلاء الذين يدّعون أنهم وحدهم يملكون الحق في تفسير الإسلام، ويتناسون أن ما يروجون له ليس إلا تفسيرهم المغرض للدين، الذي لا يمكن أن يكون هو الإسلام بسماحته وعدله ورحمته.”
وبينما شدد على ضرورة أن “يقتنع العالم بأننا جميعاً، مسلمين وغير مسلمين، نحارب نفس العدو، ونواجه ذات الخطر”، فقد أعرب عن حزنه لممارسات “التمييز والأحكام المسبقة”، التي يتعرض لها المسلمون حول العالم، لمجرد انتمائهم لـ”هذا الدين العظيم.”
وتساءل السيسي: “كم من أبناء الدول التي تعاني ويلات الإرهاب ينبغي أن تراق دماؤهم.. حتى يبصر المجتمع الدولي حقيقة ذلك الوباء، الذي تقف مصر في طليعة الدول الإسلامية، وفى خط الدفاع الأول في مواجهته.. وأنه لا بديل عن التضامن بين البشر جميعاً، لدحره في كل مكان؟”
وأكد الرئيس المصري أن “حرص مصر على مستقبل ليبيا واستقرارها.. كان دافعها الأول لدعم جهود الأمم المتحدة للوصول إلى تسوية سياسية للأزمة الليبية”، مؤكداً على “ضرورة الاستمرار في تهيئة الأجواء لمزيد من المشاركة بين الليبيين.. بالتوازي مع مواجهة لا هوادة فيها لاستئصال الإرهاب.”
وعن الأزمة السورية، قال السيسي: “تكاد سوريا اليوم تتمزق وتعاني خطر التقسيم.. في ظل أزمة إنسانية غير مسبوقة.. وأطماع أطراف إقليمية مكشوفة”، لافتاً إلى دعوة “القوى الوطنية السورية” للاجتماع في القاهرة، لصياغة تصور واضح للمرحلة الانتقالية، وفق وثيقة جنيف.
كما تطرق إلى مشاركة الجيش المصري ضمن عمليات التحالف، الذي تقوده السعودية لدعم شرعية الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، مؤكداً أنها تأتي “استجابة لطلب اليمن، وانطلاقاً من مسؤوليتنا تجاه صيانة الأمن القومي العربي، أمام محاولات أطراف خارجية العبث به وبمقدراته.”
وشدد على ضرورة “تمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره.. وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو (حزيران) عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية”، معتبراً أن “تسوية القضية الفلسطينية دون إبطاء.. سوف يقضي على أحد أهم عوامل عدم استقرار المنطقة، وإحدى أخطر الذرائع التي يتم الاستناد إليها لتبرير أعمال التطرف والإرهاب.”
واضاف الرئيس المصري في كلمته أمام الدورة الـ70 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن “ما يشهده القدس والحرم القدسي الشريف.. لدليل على أن التوصل إلى السلام ما زال يواجه صعوبات وتحديات، تستلزم علينا جميعاً مواجهتها، وإيجاد حلول حاسمة لها.”
وتطرق السيسي إلى الأوضاع الداخلية في مصر، مؤكداً أن الانتخابات التشريعية، والتي تُعد ثالث استحقاقات “خارطة المستقبل”، التي أعلن عنها عقب “عزل” الرئيس الأسبق، محمد مرسي، إثر احتجاجات شعبية نادت برحيله، سوف يتم إجراؤها قبل نهاية العام الجاري.
وأعلن السيسي، في ختام كلمته، عن ترشح مصر للعضوية غير الدائمة في مجلس الأمن للعامين القادمين 2016/ 2017، خلال الانتخابات التي من المقرر إجراؤها في الأمم المتحدة الشهر المقبل.
………………………اللهم فرج كرب كل مكروب من عبادك المسلمين
اللهم ارحم عبادك المستضعفين في سوريا ولبنان وفلسطين وبورما والاحواز والعراق ومصر وتونس وليبياواليمن وكافة بلاد المسلمين.اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد………………….piggggggggggggggggggggggg…tvo
المصائب فى عالمنا العربى أصبحت روتين..حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم
كـل رئيس من الرؤساء خططه خفية
أحمق …حتى تنتهي ولايته الرآسية
ثم قد يصبح (..بطلاً..) في نظر الرعية