اغمي على نائبتين كوسوفيتين الخميس حين رش نواب من المعارضة غازا مسيلا للدموع في البرلمان للاحتجاج على تطبيق اتفاق يهدف الى تطبيع العلاقات بين كوسوفو وصربيا.
ونقلت النائبتان الى المستشفى بسيارة اسعاف، وفق ما افاد مراسل وكالة فرانس برس.
واضاف المراسل ان نوابا وضعوا على منبر البرلمان علبتين صغيرتين انبعث منهما في وقت قصير الغاز المسيل للدموع وانتشر في القاعة.
وكان ممثل الاتحاد الاوروبي لكوسوفو صامويل زبوغار في القاعة.
وقبل ذلك حاول نواب المعارضة تعطيل اعمال الجلسة بالتصفير ورمي نواب التحالف الحكومي بالبيض.
ونددت الحكومة في بيان بهذا “السلوك العنيف” الذي “تعدى كافة حدود السلوك الديمقراطي”.
وقالت السفارة الاميركية في كوسوفو في بيان ان من قاموا بهذا الفعل “يزدرون اهم المؤسسات الديمقراطية في كوسوفو”.
من جهتها ابدت السفارة البريطانية “قلقها” ازاء الحادث.
وتعارض ابرز احزاب المعارضة الحوار الذي يرعاه الاتحاد الاوروبي مع صربيا مؤكدة ان من شانه تهديد الاستقلال المعلن من جانب واحد في 2008 لكوسوفو الاقليم الصربي السابق الذي تقطنه اغلبية من الالبان.
ولم تعترف صربيا باستقلال كوسوفو ولا تزال تعتبره احد اقاليمها.
ووقعت صربيا وكوسوفو في 2013 اتفاقا لتطبيع العلاقات برعاية الاتحاد الاوروبي ما فتح الباب لاحقا امام قرار بدء مباحثات لدخول صربيا الى الاتحاد الاوروبي.
ورغم التقدم المحرز ترتبط صربيا وكوسوفو بعلاقات صعبة منذ النزاع المسلح بين قوات بلغراد وحركة التمرد الاستقلالية الكوسوفية عامي 1998 و1999 ما دفع الحلف الاطلسي للتدخل في ربيع 19;..,,,,