فرسان مصر ومصير مجهول بعد أن ظهروا علي حقيقتهم
في منطقة غرب الدلتا تخوض اربعة قوائم الانتخابات البرلمانية خلال ايام ؛ كنت دائما أحاول استشراق المستقبل وانبش علي كنز وسط الثري ولكنني يبدو أن العثور علي التبر وسط التبن شيئ مستحيل بعد توغل عدد من القيادات البارزة في الحزب الوطني في تلك القوائم بالاضافة الي بعض الشخصيات المعروفة باستخدامها المال السياسي وتزوير الانتخابات في 2005 وغيرها ثم مجموعة من النسوة جلبوهم من المطابخ والكافيهات ليكملوا بهن القوائم ؛ وجائوا بشخصيات مغمورة لا يعلم عنها أحد شيئا ولم تقدم نفسها للجماهير وحتي الجيران قد لا يعرفوه ؛ أما المهم فإن شخصيات مرشحة بالنظام الفردي سبق وتم اتهامها وضبطت في قضية أداب وغيره كان والده معتقلا وأتهم في قضايا سياسية وغير ذلك ويبدو أن كثيرا من الثعالب الماكرة تنتظر نهاية الانتخابات ثم تنقض علي الفرائس بقضايا وطعون مما يهدد بمشكلة دستورية ؛ وبحثت عن افضل الوحشين كما يقولون وتحادثت مع ما يسمون انفسهم فرسان مصر بل تعاطفت معهم ودائما استأذن محدثية لأسجل المكالمات بصفة اعلامية وكانت الصدمة الكبري عندما كلمتني المرشحة ماجدة أبو الخير ثم المرشحة نادية الطحان وبعدهما منسق الحملة الانتخابية وطلبت منه في بداية المكالمة بالصدق في الحديث فقام بإخراج ما عنده من مخزون استراتيجي من الشتائم والبذاءة والسب والقذف وتركته حتيأكمل شتائمه وفكرت عن وسيلة الرد ؛ ثم طلبت المرشحة نادية الطحان وشكرتها لأنها أعطت هاتفها لهذا الشتام البذاء ؛ ومن هنا نقول : اذا كان البرلمان المقبل سيمثله تلكموا أو هؤلاء فلا بشري ولا فأل حسن ؛ المثل يقول : من بقايا الحزب الوطني واصحاب الاموال السياسية الي السبابين وبذيئوا الالفاظ والشتامين وقليلوا الادب ..