والصور.. طرائف المصريين في انتخابات برلمانهم

شهد اليوم الأول للانتخابات البرلمانية للمرحلة الأولى في 14 محافظة مصرية، عددا من المواقف الطريفة أثناء إدلاء الناخبين بأصواتهم.

وشملت الطرائف الجميع.. من ناخبين ومرشحين وموظفين. كذلك شملت مواقف فكاهية تعبر عن سخرية المصريين من ضعف الإقبال وعدم معرفتهم ببعض المرشحين.

كان للمسنين مواقف في هذه الانتخابات، حيث فوجئ الناخبون وموظفو إحدى لجان محافظة الإسكندرية بسيدة مسنة تقول لمرافقيها إنها انتخبت الحاج عريب “الله يرحمه”، وعندما سُئلت عن أسباب مشاركتها في الانتخابات قالت إنها تنفذ ما تطلبه منها الحكومة، حيث سمعت الحكومة في وسائل الإعلام تطالب الشعب بالنزول للانتخابات.

وأضافت أنها صعيدية وتقيم في الإسكندرية، ولا تعرف من انتخبت. وعندما سُئلت مرة أخرى عن المرشح الذي أدلت بصوتها له قالت: “انتخبت الحاج غريب الله يرحمه”.

وهناك مسنة أخرى اتجهت إلى لجنة مدرسة “إمبابة” الثانوية بالجيزة قائلة: وأنا عايزة انتخب السيسي، وأجابها الموظف: انتخابات الرئيس السيسي انتهت منذ عام ونصف، لكن الانتخابات اليوم انتخابات البرلمان، فانصرفت دون أن تدلي بصوتها.

ورصدت غرفة عمليات الانتخابات البرلمانية بمحافظة البحيرة قيام قاض بلجنة 38 بمدرسة “بيبان المشتركة” بكوم حمادة، بترك أوراق اللجنة في منزله بكفر الزيات بمحافظة الغربية، وأرسل سيارة لإحضار أوراق التصويت.

كما رصد الناخبون بالدائرة الثالثة بكفر الدوار بمحافظة البحيرة ظهور ورقة تصويت بقوائم قطاع غرب الدلتا، مكتوباً عليها عبارة “متقفش على الكورة يا رمضان علشان الزملكاوية بيتقمصوا”. في إشارة إلى واقعة وقوف لاعب الأهلي رمضان علي صبحي على الكرة أثناء مباراة السوبر الأخيرة مع الزمالك بالإمارات، ثم قام الناخب بتصوير الورقة، ونشرها على صفحات التواصل الاجتماعي.
كما لقطت كاميرا فضائية “صدى البلد” المصرية قيام شخص ملتحٍ يقوم بقراءة سورة المطففين للناخبين أثناء دخولهم للإدلاء بصوتهم في الانتخابات البرلمانية أمام لجان مدرسة مصطفى كامل بمنطقة بولاق الدكرور، وذلك في محاولة منه لإبعادهم عن مراكز الاقتراع، ووصفهم بأنهم كالمطففين الذين ينقصون حقوق الناس، وهم من توعدهم الله عز وجل في كتابه الكريم بالضيق والسجن.

وهناك أيضا إحدى السيدات أثناء مشاركتها في عملية التصويت بدائرة بولاق الدكرور بالجيزة، قالت إنها فور ذهابها إلى إحدى اللجان بالدائرة لإبداء صوتها، وجدت بعض أنصار مرشحي البرلمان يعرضون عليها أموالا تقدر بـ200 جنيه للتصويت لصالح مرشح بعينه، مشيرة إلى أن أغلب المرشحين بدائرة بولاق الدكرور يحاولون دوما إغراء المواطنين البسطاء بالمال من أجل التصويت على البطاقات الخاصة بهم، مطالبة بضرورة تشديد الرقابة على اللجان في الداخل والخارج.

فيما ذهبت فتاة في دائرة الهرم بالجيزة لتدلي بصوتها، وعندما طالبها الموظف بوضع إصبعها في الحبر الفوصفوري رفضت خشية مسح “المانيكير” أي طلاء الأظافر الذي تضعه على أظافرها، وتركت اللجنة دون أن تدلي بصوتها، فيما رصدت كاميرا أحد المواقع الخبرية نوم موظفة في إحدى اللجان بسبب عدم إقبال الناخبين.

أما في دائرة الدقي والعجوزة فقد أزال مشجعون أهلاوية لافتات الدعاية الخاصة بأحمد مرتضى منصور نجل مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك والمرشح في نفس الدائرة، وعندما سئل عن السبب قال “لأنه لو أصبح عضوا في البرلمان فيسنتقم من الأهلي ويمارس نفوذه على الحكام ليجبرهم على ظلم ناديه المفضل”.
فيما فوجئ ناخبون في إحدى دوائر الجيزة بناخب يدخل اللجنة مستقلا ظهر حمار، طالبا الإدلاء بصوته، ورافضا ترك الحمار في الخارج حتى لا يسرقه أحد.