كل يوم منذ أسبوعين، والأميركية جينّا جيمسون، وهي “ملكة البورنو” الأشهر إباحيا على مستوى دولي، تطل من الخندق “التويتري” لتجهد في مساعدة إسرائيل على إطفاء شعلة الانتفاضة الفلسطينية بنار إباحية “ترشها” بخرطوم التغريدات إلى 652 ألف متابع لحسابها @jennajameson المشير منذ دشنته في 2009 إلى أنها تقيم في مدينة “بيفرلي هيلز” بلوس أنجلوس في ولاية كاليفورنيا.
يكتبون في صحف إسرائيل هذه الأيام، ومنها “يديعوت أحرونوت” الاثنين، عن “دعم وتشجيع نتلقاهما من مصدر غير متوقع، بعد موجة إرهاب مستمرة بالبلاد” في إشارة الى الانتفاضة، كما وإلى “نجمة أفلام الإباحية السابقة جينّا جيمسون، المتحمسة للدولة اليهودية بتغريدات مستمرة دفاعا عن شعب إسرائيل” وفق ما كتبت “يديعوت” بموقع طبعتها الإنجليزية قبل تجولها في حساب جينّا المكتظ ببغض مقيت للفلسطينيين، وبمعاداة الرئيس الأميركي باراك أوباما.
أنتجت 187 فيلما ثم امتهنت كره أوباما والفلسطينيين
جينّا، المعروفة أيضا بلقب “ديزي هوليداي” دلعا، ناشطة في حساب آخر، وهو “فيسبوكي” لم تأت صحف إسرائيل على ما فيه، ويستقبل زواره بصورة لها في أعلاه، تبدو فيها محلقة كمستلقية في الهواء الطلق، وعلم إسرائيل يدعمها من ظهرها ليحميها من السقوط، وفيه أيضا مشاعرها “التويترية” نفسها، المعبرة عنها بتغريدة “ابق قويا يا شعب إسرائيل” أطلقتها يوم الجمعة، وشكرها عليها إسرائيليون بالعشرات، ممن لم يجدوا شهيرة غيرها تنضم إلى أقلية “تويترية” ضد الانتفاضة المشتعلة منذ 3 أسابيع.
واعتنقت جينّا المولودة في 1974 اليهودية بمنتصف يونيو الماضي، وكانت “من أنشط المنتجين إباحيا في العالم” على حد ما وجدت “العربية.نت” في موقعها الإلكتروني، فقد أنتجت 187 فيلما، أخرجت 4 منها بنفسها، وألفت سلسلة كتب في “الحقل” نفسه أيضا، وهي أم لابنين من زوجين، صبر الأول عليها 5 والثاني 3 أعوام، تقيم حاليا مع صديق أميركي إسباني الأصول ناشط بتجارة الماس، اسمه تيتو، وهي تقاعدت في 2008 عن “المهنة الأقدم بالتاريخ” وراحت تكره الفلسطينيين وتحب الإسرائيليين.
واغتصبها 4 فتية، تلاهم رجل في العام نفسه
والمتجول في حساب جينّا “التويتري” سيجد أن متابعيها فيه أكثر من متابعي بنيامين نتنياهو، البالغين 492 ألفا، مع أنه أقدم منها “تويتريا” بعام، طبقا لمراجعة “العربية.نت” لحسابه الذي يعرّف نفسه فيه بعبارات: “رئيس وزراء اسرائيل. زعيم حزب الليكود. زوج سارة، ووالد يائير وآفنر”. أما جينّا، فتعرف نفسها بالكثير في موقعها.
أهم ما ترويه في الموقع، وارد أيضا في كتاب عن حياتها، تروي فيه كيف تأثرت بوالدتها الراقصة سابقا في لاس فيغاس، ووارد أيضا في موقع “ويكيبيديا” المعلوماتي، من أن 4 فتية تناوبوا في أكتوبر 1990 على اغتصابها حين كان عمرها 16 سنة بولاية مونتانا.. ضربوها بحجارة وسيطروا عليها وانتهكوها، وفي العام نفسه اغتصبها رجل آخر أيضا.
أما أوباما فتكرهه جينّا بوضوح مقيم في نفسها، وأطلقت بشأنه تغريدة الأسبوع الماضي مزدوجة المعنى، وكتبت تقول بحرف كبير I stand with Israel. Obama does not speak for me وترجمتها من الأسهل: “أقف مع إسرائيل وأوباما لا يعبر عني” وهكذا هي صاحبة اللسان الذي ما زال طويلا.
“قُل لي من يُساندك ، أقُل لك من أنت “