في تغطية لبرنامج المتاهة، الذي تقدمه الإعلامية المصرية وفاء الكيلاني على قناة “MBC”، حلّ الممثل المصري محمد رمضان ضيفا على الحلقة.
استهل رمضان حديثه عن الصعوبات والعوائق التي قد يواجهها في الحياة، وقال إنه دائم الإستعداد لمواجهتها أيا كانت، وأنه ليس من النوع الذي يثأر.
وقال رمضان إنه مر في مشكلة مع أحد المخرجين في بداية مسيرته الفنية، و”سحب من قميصه” إلى الخارج، رافضا أن يكشف عن إسم المخرج أو عن المزيد من التفاصيل.
وعن خلافه مع الفنان علي الحجار، أكد رمضان أن الخلاف بدأ عندما تعاقد مع مخرج مسرحي على المشاركة في بعض المشاهد البسيطة في إحدى المسرحيات، وبعد انتهائه من أولى مشاهده، أتى أحد الأشخاص ومعه مرافقين وقال له أحدهم إن “سمو الأمير يريد أن يقابلك”.
وعندما قابله رمضان، أعرب “سمو الأمير” عن إعجابه بأداء رمضان، وأهداه قلما فيه فصوص ألماس، فوضعه رمضان في حقيبته الخاصة.
وتابع رمضان حديثه موضحا أنه بعد أن أخذ القلم وشكر “سمو الأمير” تفاجأ برؤية مخرج المسرحية وهو يتجادل مع الفنان علي الحجار حول مشاركة رمضان في المسرحية، وقال علي الحجار إنه لن يشارك في حال بقي رمضان.
رمضان قال إن المخرج لم يوافق الحجار وطلب من رمضان أن يبقى وبتابع عمله، وما أن صعد رمضان على خشبة المسرح حتى وصل 5 رجال، أسقطوه أرضاً وطردوه من المكان، مشيرا إلى أن أكثر ما أزعجه في الحادثة هو أن الأمر كله حصل أمام بعض الممثلين ولم يتدخل أي منهم.
وعلق على الحادثة مؤكدا أنها لم تكسره بل جعلته يصبح أكثر إصرارا مع الوقت، ليكمل حلمه في التمثيل والنجاح الدائم.
من جهة أخرى، أشار رمضان إلى أن فهمه وإستيعابه الوسط الفني والجمهور هما 2 من الأسباب التي جعلته ينشهر بسرعة، موضحا أن طالما أنه قادرا أن يؤثر على جمهوره بطريقة سلبية في أفلامه، فهذا يعني أن بإمكانه أن يؤثر عليهم بالطريقة الإيجابية أيضا.
وعن مشاهد التقبيل والبلطجة، رمضان تردد قليلا في الإجابة، ثم أكد أنه يرى في مشاهد التقبيل عنفا أكثر من مشاهد البلطجة، حيث أشار إلى أنه يخجل من مشاهد التقبيل أمام والدته أو زوجته، بينما “البلطجة” تحدث كل يوم أمام أعين الناس بعكس التقبيل.
رمضان قال إن هدفه الرئيسي في الحياة هو “النجاح”، مستبعدا أن يكون الأمر متعلقا ببعض الأشخاص أو ملذات الحياة، وقال: “هدفي الوحيد هو الإستمرار في النجاح”.
ولدى سؤاله عن التعليق الذي وجهه للممثل أحمد عز، بالقول: “الرجولة أفعال وليست أقوال”، أوضح مرضان أنه لم يقصد الإهانة ولا علاقة للممثلة زينة بالأمر، وكان يعني بذلك أنه سيصب تركيزه أكثر على عمله.
رمضان قال إنه في حال جرحه شخص كان يثق به، لا يتردد في رميه ونسيانه، وأضاف: “أرميه وأكمل طريقي”.
وأكد رمضان أنه لم يكن يوما أسيرا لماضيه، وقال: “لا أنتمي للماضي إلا بالقيم..”.
أما عن نقاط ضعفه فكانت إجابة رمضان أن لا يوجد نقاط ضعف غير العائلة والأولاد، وقال إنه لم يدمن يوما على أي نوع من المخدرات، وأن عيبه الوحيد هو التدخين.
وأوضح رمضان أن الفشل واليأس هما من أكثر الأشياء التي يكرهها، وأن مشكلته الوحيدة في الحياة هي “الطموح الدائم”، أما بالنسبة للناس فقال رمضان إنه يبعد عن كل شخص ليس ناجحا في حياته ويعطيه طاقة سلبية.
واختتم رمضان حديثه بالحديث عن كل شخص ظلمه يوما ما وكل شخص يحاول أن يزرع في داخله اليأس، حيث قال إن هؤلاء يدفنهم مع ذاكرته.