أمس الأحد، جرى في بلدة “سعير” الفلسطينية التابعة لمدينة الخليل، الإعلان عن “خطبة” رسمية فريدة من نوعها، وكانت بين “شهيدين” فلسطينيين قتلهما الجيش الإسرائيلي قبل أسبوع.
https://www.youtube.com/watch?v=yHl9XTBUcDQ
الفلسطيني ساكت جرادات، تقدم من والد دانيا أرشيد، التي قتلها جنود إسرائيليون بذريعة محاولتها تنفيذ عملية طعن قرب الحرم الإبراهيمي في الخليل، وأردوها بعمر 17 سنة في 25 أكتوبر الماضي، وطلب منه “يدها” لابنه رائد، القتيل بعدها بيوم، عندما نفذ عملية طعن إسرائيليين قرب الخليل أيضاً.
وحين كان أهالي البلدة الواقعة إلى الجنوب من الضفة الغربية، يقومون الأحد بتشييع “الشهيدين” في جنازة مشتركة إلى مثواهما الأخير في مسقط رأسيهما بالخليل، بعد أن سلم الجيش الإسرائيلي جثمانيهما في ساعة متأخرة السبت، أطل والد رائد من بين الحشود ورفع صوته ليسمعه والد دانيا، بحسب ما نرى ونسمع في الفيديو وصرخ بأعلى صوته بين المحتشدين، طالباً يدها.
وبثوانٍ معدودات حول جرادات بطلبه الجنازة إلى عرس مشهود، ثم نراه يعانق والد دانيا وسط المشيعين وهتافاتهم وزغاريدهم، مع صيحات “الله أكبر” دوت في المكان بفرح الخطبة وأسى التشييع معاً.
أعلنوا الخطبة، ربما لأن جرادات نشر قبل مقتله صورة الفتاة أرشيد بعد مقتلها، وعلّق عليها في حسابه “الفيسبوكي” بعبارة “تخيّل هذه أختك” بحسب ما نقلت الوكالات عن تشييعه المشترك.. بعدها مضى وصلى ركعتين، تلاهما بطعن جندي إسرائيلي، فأردوه بالرصاص.
فقط في فلسطين يتزوج الشُّهَدَاء ، فقط في فلسطين تُزغرد الثكالى ، فقط في فلسطين تُشرّقُ شمسُ الأمل رُغم عتمة الواقع و غموض المُستقبل .
سنفوره بنت ام سنفوره , كيفك ؟
صباح الخيرات و الليرات عُمر ، كيفك ؟
هلا سنفوره , شو اخبارك , شو ابو لطفي شايفو شاد حيلو 🙂
بخرناه 🙂 بعدين بلا حسد و قرّ عُمر 🙂
لا مش حسد سنفوره , غيره بس 🙂