في اطار مطاردة الجيش اللبناني لمطلوبين بتهمة المخدرات والدعارة، دهمت وحدة من استخبارات الجيش ملهى Wet Club في محلة المعاملتين واشتبكت مع المطلوبين الذين كانت بحوزتهم أسلحة، ما أدى إلى سقوط عنصرين من الجيش و6 قتلى من المطلوبين ورواد الملهى.
وفي التفاصيل أنّ دوريّة من الجيش داهمت ملهى «Wet» في منطقة المعاملتين، بحثاً عن أحد المطلوبين من آل زعيتر، فقام مع عدد من المسلّحين بإطلاق النار على عناصر الدوريّة على الفور، ما أدّى إلى سقوط عنصرين من الجيش، هما الرقيب أول مارون يونان خوري والجندي ميشال ذكي الرحباوي، وأربعة مسلّحين عرف منهم مهدي حسين زعيتر، وعلي ابراهيم أيوب، وحمزة بسام عزيز، بالإضافة إلى فتاتين هما ميرنا حسن وفانيسا أبو رجيلي.
وجاء في بيان قيادة الجيش – مديرية التوجيه ما يلي: «أثناء قيام دورية تابعة لمديرية المخابرات، بالتقصي عن بعض المخلين بالأمن في أحد الملاهي الليلية في محلة المعاملتين – جونية، بادر المطلوب، مهدي حسين زعيتر، ومرافقوه إلى إطلاق النار باتجاه الدورية، ما أدى إلى استشهاد عسكريين إثنين. وقد رد عناصر الدورية على النار بالمثل، فنتج عن الاشتباك مقتل المدعو زعيتر والمطلوب أحمد علي عمار، و4 مواطنين كانوا برفقتهما. والمطلوبان المذكوران، بحقهما 11 بلاغ بحث وتحر و6 مذكرات توقيف، لارتكابهما جرائم منظمة مختلفة في أوقات سابقة».
ان لله وان اليه راجعون
نعم للاسف شابين من الورد مارون وميشال خسرناهم وصاروا ارقام من شباب عكار يلي عّم يروحوا بسبب تجاهل المؤسسة العسكرية (كل مداهمة وكل مواجهة بحطوا ولاد الشمال وخاصة عكار مسيحيين ومسلمين بالواجهة وكأنو معليش هم يموتوا …)
وكلاب زعيتر الله لا يرحمهم ولا يغفر لهم ولا يعطي ربنا الصبر لأهلهم معروفين ميف صايعين وبتاجروا بالعاهرات والمخدرات وما حدا بيتحرك اما بقولوا (الشباب (يعني هم)محسوبين علينا او على فلان وعلتان او الشباب خط احمر ما بدنا وجع راس…
الله يصبر عوائل شهداء المحسوبيات عنا…
والمخابرات يلي مداهموا هيك أماكن ما ببادروا بإطلاق النار بحطوا مجال لتسليم النفس او لأنهم يعرفوا مسبقاً ممنوع عليهم الاعتداء المسلح …بس الحيوانات عملوها رجولية وتحت تأثير المخدر والعهر بلشوا بالاعتداء …
بس كمان خسارتنا ل مارون وميشال خير لباقي الشباب لان موتهم رح يسكر افواه كتير جهات (فَلَو قتل فقط أؤلئك المدمنون )كانوا قالوا الجيش عّم يتقلب على الشعب ووو….
للأسف لبنان مافيه سياده قانون كله زعرنه ومخدرات وعصابات ودعاره
محطة الجديد باخر التقرير عملت وكأنو جثث باقي القتلى مفقودة وتكلمت من الناحية الانسانية انو اهاليهم من مستشفى لأخرى (وعرف مباشرة اسماء المستشفيات يلي اخذوا اليها )
ولم تذكر حتى جرايم زعيتر …لأنو ببساطة المحطة وزعيتر محسوبين على هيدا وهيداك ….
خساره ان يذهب اثنين من الجيش اللبناني بهذه ألطريقه الرخيصه الله يصبر اهلهم بس كمان الجيش ما قصر وهذا هو المطلوب قتل سته منهم وهذا جزاء من يفكر ان يعتدي عليه الجيش اللبناني خط احمر
طالما بقي لبنان تابعا. للنظام العلوي و المنظومة الخومينية فلا حياة لمن تنادي