قالت دار الإفتاء المصرية إن الزواج برسائل المحمول يعد “زنا” وتعدياً على حرمات الله، حسبما أفادت صحيفة اليوم السابع اليوم الخميس.
وجاء ذلك في جوابها على سؤال ورد إليها: “ما رأى الدين فيما يسمى بزواج رسائل المحمول”، حيث جاء الجواب: “لا يوجد في الشريعة الإسلامية ما يسمى بزواج رسائل المحمول، فهو تعدّ على حرمات الله ومن قبيل الزنا”.
وأوضحت الدار أن “الزواج الشرعي هو الذي اكتملت أركانه وشروطه من الولي الشرعى للمرأة والإيجاب والقبول بين الرجل والمرأة وشهادة الشهود والمهر والإعلان والإشهار، فإذا توافرت هذه الأركان والشروط في عقد الزواج كان صحيحاً وإلا يكون باطلاً عند جمهور الفقهاء”.