اتفق المشاركون في محادثات فيينا الهادفة لإنهاء الحرب في سوريا على عقد لقاء جديد “خلال نحو شهر” لإجراء تقييم للتقدم بشأن التوصل لوقف لإطلاق النار وبدء عملية سياسية في البلد المضطرب، بحسب ما جاء في البيان الختامي اليوم السبت.

وقال البيان إن ممثلي الدول الـ17 إضافةً إلى الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية اتفقوا خلال لقاء فيينا على جدول زمني محدد لتشكيل حكومة انتقالية في سوريا خلال ستة أشهر وإجراء انتخابات خلال 18 شهرا رغم استمرار خلافهم على مصير بشار الأسد.

ومن جهته، أعلن وزير خارجية ألمانيا فرانك فالتر شتاينماير أن الدول المشاركة في مؤتمر فيينا قررت بدء محادثات فورية مع جماعات معارضة. وكشف عن مساع لعقد أول لقاء بين النظام السوري والمعارضة بحلول مطلع يناير المقبل.

وقال إن الدول تعمل من أجل مرحلة انتقالية في سوريا خلال 6 أشهر وإجراء انتخابات خلال 18 شهرا، لكنه أضاف أن “الكل يدرك مدى صعوبة المهمة”.

من جهتها أشادت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني بـ”الاجتماع الجيد جدا”، الذي جرى حول الأزمة السورية بين 17 بلدا وثلاث منظمات دولية في فيينا اليوم.

وصرحت موغيريني للصحافيين عقب المحادثات التي تهدف للتوصل الى أرضية مشتركة بهدف حل النزاع أن هذه “العملية يمكن أن تبدأ بكل تأكيد”.

وكان اجتماع فيينا الدولي قد بدأ، اليوم السبت، بحضور الولايات المتحدة وروسيا، سعيا لإيجاد حل سياسي للنزاع في سوريا على خلفية اعتداءات غير مسبوقة في باريس وخلافات تتعلق بمصير بشار الأسد، على ما أفاد مصدر دبلوماسي.

وهذا هو الاجتماع الدولي الثاني خلال 15 يوما، ويأتي بعد ساعات من هجمات باريس التي أوقعت ما لا يقل عن 128 قتيلا.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. عيش يا كديش لينبت الحشيش !
    قلتولي مفاوضات 6 شهور وبعدها اصلاحات سنة ونص …..مشكلتكم انه مفكرين حدا من السوريين متأمل بفيينا و مفاوضاتكم العبثية و عم يبني عليها …وحياتكم ولا سوري من المعارضة على الأقل مهتم بمؤتمراتكم وقراراتكم نحن عيننا على ثوارنا على الأرض وبس
    لكن قراراتكم ما بتعنينا لأنه تعلمنا خلال هالسنيين انه هالمؤتمرات لإنقاذ هالنظام وبشارون وللقضاء على ثورة الشعب حسب كل واحد ومصلحته فيكم ..
    .الله ينصر مجاهدينا وثوارنا ويثبتهم ويسدد رميهم هنن اللي بيقرروا وبيرسموا المستقبل مو مؤتمراتكم

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *