أثار قيام جامعة القاهرة بهدم المسجد القديم داخلها، بعد قرار رئيسها الدكتور جابر نصار، غلق كافة الزوايا المتواجدة داخل الحرم الجامعي والاستغناء عنها بمسجد كبير، ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان نصار قد قال في مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي، الأسبوع الماضي، إن المسجد الجامع داخل الجامعة قريب للكليات داخل الحرم، وأنه تم أخذ قرار إغلاق الزوايا بعد قيام بعض الأشخاص “باختطاف” عقول الشباب، بحسب قوله.
وأضاف أنه تم اغلاق الزوايا الموجودة بالكليات، تطبيقا للفتوى الشرعية من دار الإفتاء، والتي تنص على عدم جواز صلاة الجماعة إلا في المسجد الجامع.
وفيما يلي بعض التغريدات التي تناولت الموضوع، والتي تباينت في مضمونها.
– “حينما يتم رصد اصحاب اللحى من الطلاب .. حينما يتم هدم مسجد كلية التجارة فى #جامعه_القاهره ابتسم .. وقل .. حسبنا الله ونعم الوكيل.”
-: “ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين.”
تعليق آخر جاء فيه: “هدموا مسجد مش كبير وبنوا مسجد جنبه اكبر بدورين … فين المشكله !!! “
– : هدم مسجد في #جامعة_القاهرة اليوم هو عار جديد ل #عصابة_العسكر يضاف إلى #الخيانة و #العمالة وإراقة الدماء إن الله يغار على دينه فترقبوا غضبه.
هو سياسياً معروف الغرض منه…
ولكن في الواقع اذا بنوا مسجد جامع اكبر من القديم فلم لا ….معليش تتوحد صفوف المصلين امام الله رغم اختلافاتهم السياسية لتتوحد كلمتهم ،ويكون ذكر الله هو الجامع بينهم …
اللهم ابعد الفتنة والانشقاق عنهم ياالله
وانتقم ربي من كل سياسي استغل عقول الشباب وحاجة الطبقات الفقيرة عندهم…امين
ان كانو بنو غيرو يعني اكبر فما في داعي مسجدين بمكان والله .