أعلن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الخميس، عن توقيع اتفاقية مع روسيا لإنشاء أول محطة للطاقة النووية في مصر.

وشهد السيسي التوقيع على الاتفاقية بين الحكومتين المصرية والروسية بمقر رئاسة الجمهورية، كما شهد توقيع اتفاقية أخرى تقدم بمقتضاه روسيا لمصر قرضا حكوميا لإنشاء محطة الطاقة النووية.

وأكد السيسي، في كلمة عبر التلفزيون الرسمي، على “التزام مصر باتفاقية حظر انتشار الأسلحة النووية ومحطتنا النووية لأغراض سلمية، قائلا إن مصر “كان لديها حلم طويل لامتلاك برنامج نووي سلمي لإنتاج الطاقة الكهربائية”.

وأضاف أن المحطة النووية المصرية “سوف تكون من 4 مفاعلات من الجيل الثالث وهي أقصى ما وصل إليه العلم”. وتابع أن الاتفاقية “أفضل عرض من المنظور الاقتصادي، وسيتم سداد تكاليف المحطة على مدار35عاما من خلال الإنتاج الفعلي للكهرباء المولدة منها”.

وشدد السيسي على معايير أمان المحطة النووية، قائلا: “نحن نتحدث عن محطة نووية تستطيع طبقا للمعايير العالمية أن تتحمل، لا قدر الله طبعا، اصطدام طائرة وزنها 400 طن بسرعة 150 متر في الثانية دون أن يؤثر ذلك على السلامة النووية”، على حد تعبيره.

وذكرت وكالة الأنباء الروسية الرسمية “سبوتنيك” أن أنه سيتم الانتهاء من إنشاء المحطة “خلال 12 عاما”، وستشمل 4 مفاعلات نووية ينتج كل منها 1200 ميغاوات من الطاقة وسيكون في منطقة الضبعة جنوب القاهرة.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. فعلا يا أخت مايا …. هذا فنكوش جديد
    سوف تشتغل عليها الفضائيات وتمدح وتهلل وتنزل العناوين مصر تفرح
    كان المفروض
    بعد جهاز الكفتة …. والعد التنازلي للأكتشاف العظيم
    أن يتم محاكمة كل من شارك وساهم وعمل دعاية لهذا النصب
    ولايثق أحد في أي شئ تاني
    وجاء فنكوش التفريعه قناة السويس
    واكتشاف أبار غاز

    .
    شعب مسكين غبي
    .
    بلد فشلت في التعامل مع المطر وغرقت البلد في شبر ماء

    .
    لاتستطيع تأمين مطار فنجد الحمير تتمشى في أرض المطار
    .
    فلم يعد ناقص مصر …سوى محطة نووية
    .
    ومازال الغباء مستمر
    .

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *