أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إلغاء زيارته إلى تركيا المقررة، الأربعاء، وذلك في أعقاب إسقاط طائرة روسية على الحدود التركية السورية. إلى ذلك أعلن مسؤول تركي أنه تم استدعاء القائم بالأعمال الروسي بعد إسقاط الطائرة.
في المقابل، ردت موسكو باستدعاء الملحق العسكري التركي، الثلاثاء، إلى وزارة الدفاع الروسية بعد إسقاط القوات الجوية التركية مقاتلة روسية على الحدود مع سوريا، بحسب ما أعلنت سفارة تركيا لدى روسيا.
وأكد المكتب الإعلامي للبعثة الدبلوماسية الاستدعاء بدون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
من جانبه، اعتبر الكرملين في أول تعليق له بعد إسقاط طائرة السوخوي أن إسقاط الطائرة الروسية حادث خطير جداً، لكن من السابق لأوانه استنباط أي نتائج، لكنه أشار إلى أن لدى موسكو معلومات مؤكدة تثبت أن إسقاط الطائرة الحربية الروسية تم فوق الأراضي السورية.
إلى ذلك، قالت وكالة دوجان التركية للأنباء إن طائرات هليكوبتر عسكرية روسية تبحث عن الطيارين.
اجتماع “استثنائي” لحلف شمال الأطلسي
وفي سياق متصل، أعلن حلف شمال الأطلسي عقده اجتماعا “استثنائيا”، الثلاثاء، بطلب من أنقرة لمناقشة إسقاط الطائرة الروسية على الحدود مع سوريا، وفقا لمسؤول في الحلف. وأضاف المسؤول الأطلسي أن الحلف يراقب الوضع على الحدود التركية السورية، موضحاً أنه “بطلب من تركيا، سيعقد مجلس الأطلسي اجتماعا استثنائيا (16,00 تغ) الهدف منه بالنسبة لتركيا هو إطلاع الحلفاء على إسقاطها طائرة روسية”. ويضم المجلس سفراء 28 دولة عضو في الحلف.
وكان بيان صادر عن وزارة الدفاع الروسية، أكد أن مقاتلة حربية من طراز “سوخوي 24” تابعة لسلاح الجو الروسي، سقطت في سوريا، وأن سقوطها “من المحتمل أن يكون جراء قصف من الأرض”. وذكر البيان أن المقاتلة الحربية الروسية، كانت على ارتفاع 6 كيلومترات، وأن طياريها قفزا بالمظلات.
في المقابل، أعلنت رئاسة الأركان التركية، أنّ سلاح الجو قامت بإسقاط الطائرة التي اخترقت المجال الجوي التركي، بعد تحذيرها لـ 10 مرات، خلال 5 دقائق. وأوضحت في بيان على موقعها الإلكتروني، أنّ المقاتلة “واصلت انتهاكها للأجواء التركية، رغم التحذيرات، وقامت على إثر ذلك، طائرتين تركيتين من طراز (F 16) كانتا تقومان بدورية في المنطقة، بإسقاطها في تمام الساعة 09:24 من صباح الثلاثاء بالتوقيت المحلي.
وكانت الطائرة الروسية سقطت في منطقة جبل التركمان بريف محافظة اللاذقية شمال غربي سوريا، بالقرب من الحدود مع تركيا، وقد بثت مجموعة سورية معارضة فيديو يظهر أحد الطيارين ميتاً.
وأعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلغاء زيارته إلى تركيا المقررة الأربعاء، وذلك في أعقاب إسقاط طائرة روسية على الحدود التركية السورية. إلى ذلك أعلن مسؤول تركي أن تم استدعاء القائم بالأعمال الروسي بعد اسقاط الطائرة.
من جانبه، اعتبر الكرملين في أول تعليق له بعد إسقاط طائرة السوخوي أن إسقاط الطائرة الروسية حادث خطير جداً، لكن من السابق لأوانه استنباط أي نتائج، لكنه أشار إلى أن لدى موسكو معلومات مؤكدة تثبت أن إسقاط الطائرة الحربية الروسية تم فوق الأراضي السورية.
إلى ذلك، قالت وكالة دوجان التركية للانباء ان طائرات هليكوبتر عسكرية روسية تبحث عن الطيارين.