أعلن تنظيم “داعش” مسؤوليته عن الانفجار الذي طال حافلة للأمن الرئاسي التونسي وأدى إلى مصرع 12 رجل أمن وجرح آخرين، مشيرًا إلى أن الانتحاري الذي نفذ العملية يدعى أبو عبد الله التونسي. وقد قام التنظيم بنشر صورة له قبل العملية.
وقال التنظيم المتطرّف في بيان نشره على الانترنت إن جهاديًا ينتمي إليه فجر الحافلة بحزام ناسف، رافعًا عدد القتلى بين صفوف الأمن الرئاسي إلى عشرين بدل حصيلة 12 قتيلًا المعلن عنها، مهددًا السلطات التونسية بأن البلاد لن تعيش في أمان.
ولم تعلّق بعد الحكومة التونسية على البيان المنسوب لـ”داعش”، وذلك في وقت أشرف فيه رئيس الجمهورية، الباجي قائد السبسي، على موكب تأبين أعوان الأمن الرئاسي.
من جهتها أعلنت الولايات المتحدة أنها ستعمل على مرافقة السلطات التونسية في التحقيقات الخاصة بهذه العملية خلال الأيام القادمة، متحدثة في بيان للخارجية الأمريكية، عن” دعمها لتونس في المجالات الأمنية والاقتصادية والحكومية لأجل المضي قدمًا في الإصلاحات التي تحققت منذ عام 2011″.
وكان هشام الغربي، كاتب عام نقابة أعوان الأمن الرئاسي، قد صرّح للإذاعة التونسية أن شخصًا قام بتفجير نفسه أمام الحافلة التي كانت تقلّ أعوان الأمن الرئاسي، وأن الانتحاري كان يحمل حقيبة وأراد الدخول إلى داخل الحافلة، غير أن المكلّف بالمراقبة منعه فقام بتفجير نفسه.
وبلغ عدد ضحايا الأمن الرئاسي التونسي في هذا الهجوم الانتحاري التي وقع مساء أمس الثلاثاء وسط العاصمة تونس، 12 قتيلًا و20 جريحًا، فضلًا عن تسعة جرحى من المدنيين، وفق ما أكده وزير الصحة التونسي، سعيد العايدي، مؤكدًا وجود جثة مجهولة قد تكون لمنفذ العملية.
هذا وقد توفيت زوجة أحد ضحايا الهجوم الانتحاري فور وصولها إلى المستشفى ومعاينتها لجثة زوجها. وقد تبيّن أن الزوجة كانت حاملًا، وأنها توفيت بسبب سكتة قلبية.
en ce moment, daech est très énervé !!
يا الهي ولا مرض الطاعون في بداياته…
اذهبوا لإيران وفجروا بها مش هم الروافض وهم يلي عّم يغتصبوا ويقتلوا في شعب بلاد الشام وووو…
اوكي شيلنا ايدنا من ولاد العم اسرائيل (قلتوا بدكم نظفوا حواليهم لتصلوا اليهم)ومشينا معكم ..اذا لم لا تبدأون بالروافض…مش يلي موجودين في العراق ولبنان وووو نووو
روحوا لرأس الحية يا افاعي …
محايدة مغتربة
t’ une daech ?
يا الهي …
ان مسلمة فقط أقوم بفرائضي بقسميها العبادة والمعاملة (بيني وربي تعالى)(وبيني والاخرين)…وهيك عّم يكبروا ولادي انشاءالله…وكل يوم احمد ربي على الصفاء يلي بداخلي بسبب إيماني بإسلامي …
نو تعليقي اجا انو خديه على اد عقلاته …وعيدي كلامه …لهذا الطاعون …بس كمان انا اجد ايضاً بان ايران داعش رسمي تحت اسم دولة دينية وعسكرية وووو يعني الاثنين أفاعي …
pourquoi prier le bon dieu en tuant, on ne peut pas le prier en s’aimant ou en faisant quelque chose de bien pour l’humanité !