أقدم المطلوب محمد حمزة على تفجير نفسه، أثناء عملية دهم قام بها الجيش اللبناني فجر السبت، في بلدة دير عمار في البداوي شمال لبنان، ما أدى إلى وفاة والدته حسنة حمزة وابنة شقيقته الطفلة إسراء محمد السيد وجرح شقيقته صفا حمزة.

كما أصيب عدد من العسكريين، بحسب ما أفادت الوكالة الوطنية للاعلام، وتم نقل الجرحى إلى مستشفى الخير للمعالجة. وأعلن الصليب الأحمر عن نقل 6 جرحى من الانفجار الذي وقع خلال عملية الدهم.

يذكر أنه منذ تفجير برج البراجنة في ضاحية بيروت الشهر الماضي الذي تبناه داعش وأسفر عن مقتل 44 شخصاً، استنفرت القوات الأمنية ونفذت سلسلة من المداهمات أفضت إلى توقيف عدد من المتطرفين أو المشتبه بهم.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫8 تعليقات

  1. -دير عمار قبل البداوي (: مش ضمنها او فيها…
    -على كل جيد انك قُتِلت وريحت …
    ولكن شو ذنب امك والطفلة (الله يرحمهما ويصبر اختك والعيلة)….
    -يا ليت الدولة استنفرت امنياً كما الان ايام تفجير المسجدين في طرابلس ويلّي راح في اطفال مش بس كبار …بل كانت الأجهزة تعلم ان المنفذين يسهرون كل ليلة في القهوة في جبل محسن ولا من حرك ساكنه…
    لذلك جاء من يفجر هناك …ويقتل منفذ عمليات المسجدين ..

  2. بجهنم وبئس المصير ريحت احسن ما يأخذوك ويطعموك هيك على جهنم اللي تاخدك ركض انت والي مثلك

  3. الضغط يولّد الانفجار ..وسنة لبنان اصبح حالهم في بلدهم مع الاسف كحال فلسطينيي 48 في ظل الاحتلال الايراني السافر ويدهم اليمنى في لبنان قطعها الله .
    رحم الله الام والطفله وغفر لهما.

  4. اخت اماني مع احترامي الشديد لرأيك ولكن انت لا تعرفي لبنان السنه ماخدين حقوقهم والمسيحيين والشيعه والدروز نحن بلد مبني على المحاصصة يعني لا احد يمكن ان ياخد شي من احد حتى من أسبوع ابن اختي رسب في امتحان المحاماه لان الشيعه أخذت حصتها والسنه والاخرين ولا يستطيعو اي احد اخر كل واحد اخد العدد المخصص له هذا هو لبنان مع بعض الاستثناءات اللتي تطال الجميع وعلى حسب النواب الذين ننتخبهم كم يشتغلون ل مناطقهم هذا هو لبنان للأسف ومع هذا فهو بلدي الجميل الذي احبه

  5. المسأله يا ام محمد ليست مسألة محاصصه وتقسيم وهذا الامور التي لا يستطيع الكثيرين تجاوزها بموجب القانون السائد في لبنان .. المسأله هي مسألة تضييق واضطهاد لهم من قبل الجيش الذي يتغلغل فيه بشده حزب ايران وشبه مسيطر عليه ..ولا يستطيع اي من نواب اهل السنه – الذين اثبتوا انهم لايمثلون الا انفسهم -ان يعترض على هذه التجاوزات حتى لا يُتهم بدعمه للارهاب .. ومع تسلم الرئيس الجديد للبنان الحليف لإيران وبشار ..اخشى ان اهل السنه موعودون بمزيد من هذه التجاوزات بحقهم ..
    اتمنى للبنان كل الخير والازدهار بإذن الله ولكن هذا لن يتم الا بعد خُلوّه من تنظيم حزباله الارهابي عجل الله بهلاكهم ..
    تحياتي لك يا ام محمد ..واطيب تحيه لمحايده .

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *