أثار ظهور سعد الكتاتني، رئيس مجلس الشعب المصري السابق وأحد قيادات جماعة الإخوان المسلمين أثناء إحدى المحاكمات، وقد فقد الكثير من وزنه خلال تواجده في السجن، جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر أنصاره أن سوء التغذية هو ما أثر على حالته الصحية.
وقد نقلت “اليوم السابع” عن محمد الدماطي، محامي الكتاتني قوله، أن هناك انتهاكات تتم داخل السجن وهى عدم تقديم الأغذية الجيدة والملابس الجيدة، ومنع الزيارات جعلت حالة موكله النفسية سيئة، مشيراً إلى أن الزيارات ممنوعة عنه منذ فترة كبيرة.
من جهة أخرى، نقل موقع “مصراوي” عن مصدر أمني مسئول بقطاع مصلحة السجون بوزارة الداخلية قوله، إن الكتاتني، الحاصل على حكم بالإعدام في قضية اقتحام السجون، يتمتع بصحة جيدة، وغير مصاب بأي أمراض عضوية، نافياً صحة ما يُتداول عن منع الطعام والأدوية والزيارة عنه داخل محبسه.
كما أشار المصدر إلى أن الكتاتني وباقي قيادات الجماعة يتم إجراء الكشف الطبي عليهم بشكل يومي، بالإضافة الى أن “كافيتريا” السجن بها كافة الأطعمة والمشروبات المتوفرة بالخارج، على حد قوله.
وا أسفاه, كل رجال مصر وراء القضبان يعانون
اللهمّ فك حبسهم وفك حبس كل أسرانا يارب