قال سكان محليون من مدينة سرت إن تنظيم داعش وزع مناشير على أهالي المدينة تحذرهم من الاحتفال بالمولد النبوي الشريف والاحتفال أيضا بعيد استقلال البلاد الذي يصادف الخميس.
وبشأن ما تردد عن إعدام التنظيم لشابين ليبيين، الأربعاء، قال أحد الأهالي : “إن بعض هذه الأحكام تتسرب فيتحدث عنها الإعلام ولكن تنفيذ أحكام الإعدام باستخدام الرصاص وقطع الرؤوس بالفؤوس والأيدي بالسواطير أصبح مشهدا مألوفا بحكم تكراره بشكل أسبوعي”.
وأضاف “لقد تركت أنا وأسرتي المدينة منذ أيام وهي بحالة سيئة، فلا اتصالات ولا إنترنت ولا وجود لأي وسيلة يمكن من خلالها نقل مأساة البلاد”.
ومضى قائلا “سرت هي الموصل الآن بلا شك في كل شيء، لقد توقفت الدراسة وأقفلت البنوك وأغلب المحال التجارية الخاصة بالملابس وغيرها، إضافة لغلاء الأسعار”.
وأكد “المواطن بسبب ندرة وجود الوقود لكي يهرب بأسرته لخارج المدينة يعيش مأساة، فهو لا يستطيع التأخر عن المسجد لأداء الصلاة، ويقاد قسرا لحضور دروسهم العلمية التي غررت بالكثير من صغار السن. يساق الأطفال والشباب بالقوة إلى الساحة العامة لمشاهدة المناظر المرعبة لقطع الرؤوس أو قطع الأيدي”.
وختم قائلا “لقد تخلت عنا حكومات ليبيا وانشغلوا بالقتال على الكراسي وكأننا لم نكن نعيش قبل خمسة أعوام جميعا في بلد واحد”.
يشار إلى أن مدينة سرت وسط البلاد تقع تحت حكم تنظيم داعش منذ فبراير الماضي، إضافة إلى مناطق وقرى مجاورة تمتد إلى منطقة بن جواد شرق سرت 200 كلم وحتى منطقة بوقرين غرب سرت 150 كلم.
الزميل الشيعي SAY : أنت لم تجبني على سؤالي لغاية الآن , فلماذا تخاف من الإجابة على الأسئلة؟
زميلي SAY : حين قلت أنت بأن الأعراب منافقين هل كنت تقصد كل الأعراب أم بعضهم ؟ انتظر ردك مع الدليل يا زميلي SAY
الي على شاكلتك يا معفن