لم يتمكن الرئيس الأميركي باراك أوباما من حبس دموعه، عندما أكد على ضرورة التحرك في مسألة مراقبة الأسلحة النارية في الولايات المتحدة، وذلك في خطاب له بالبيت الأبيض، الثلاثاء 5 يناير 2016.
ولم يتمالك أوباما نفسه عندما تحدث عن الأطفال الذين قتلهم مختل عقلياً في مدرسة “ساندي هوك” في ديسمبر 2012، قائلاً: “كلما تذكّرتُ هؤلاء الأطفال الذين يموتون بسبب السلاح فقدتُ عقلي”.
ووفقا لموقع هافينغتون بوست قال أوباما “علينا أن نشعر بالضرورة الملحة الآن لأن الناس يموتون، والأعذار الدائمة لعدم التحرك لم تعد مجدية ولم تعد تكفي”.
وأعلن أوباما سلسلة إجراءات تهدف إلى إصلاح مراقبة الأسلحة، مؤكداً أن مجموعة الضغط في هذا المجال لا يمكنها أن تبقي “أميركا رهينةً” لها.وأضاف “علينا ألا نقبل بذلك”، معتبراً أن الكونغرس الذي تهيمن عليه غالبية جمهورية ويعارض أي تعديل في القوانين في هذا الشأن، يسيطر عليه هذا اللوبي.
ورفضَ الجمهوريون دعوة أوباما إلى التعاون، وقال “جيب بوش” المرشح للانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري “بدلاً من مصادرة أسلحة المواطنين الذين يحترمون القانون كما يريد أن يفعل أوباما وكلينتون، علينا أن نمنع وصول الأسلحة إلى أيدي إرهابيين يريدون قتل أميركيين أبرياء”.
وكان المرشحون الجمهوريون للسباق إلى الرئاسة الأميركية أكدوا أنهم لا يعتزمون إطلاقاً تشديد القوانين المتعلقة ببيع الأسلحة.
ويفسر الجمهوريون أي محاولة لإصدار قانون جديد حول بيع الأسلحة على أنها تشكيك في التعديل الدستوري الثاني الذي ينص على “حق الشعب في امتلاك سلاح وحمله”. ويدعمهم في هذا الموقف لوبي الأسلحة النارية الجمعية الوطنية للسلاح التي تضم نحو مليون عضو وتنشط بشكل كبير خلال الفترات الانتخابية.
أوباما باكياً: أفقد عقلي عندما أتذكَّر الأطفالَ الذين يموتون بالسلاح –
ماذا تقول أنت؟
ياليت حكامنا و رؤسائنا العرب يبكون أو حتى يتباكون على أطفالنا الذين يموتون كل ثانية قصفا وجوعا وغرقا
اللـــــــــــــه يالقـــــــــــهر
تعال شوف حال ملايين الأبرياء اشلون خسروا حياتهم و عرضهم بسبب سياسات حكام لا يملكون ذرة ضمير …. اللهم ارحم حالهم و انتقم من الذين تسببوا ب مأساتهم ياأرحم الراحمين
لا حول ولا قوة الا بالله..
يعني الأسلحة الأميركية والروسية الصناعة ماذا تفعل بأولادنا (بتنغنغهم مثلاً…)
انتم حالياً في قمة ثرائكم في سوق الأسلحة القانوني والاسود غباء وقلة امانة حكامنا وحوماتنا تساهم في قتل اطفالنا يومياً بأسلحتكم يا حضرة الرئيس….
لسلاح من وين يا اخو الش …….. الى بموتو فى اطفال فلسطين يا منافق
دموع التماسيح!
مثل ما قال لويس دفيد ”ممثلة بارعة أم بريئة أشد البراءة” هههههه
طبعا الحكومة الامريكية تسعى لحظر ”حق حمل السلاح” الذي يكفله الدستور الأمريكي لكي يسهل تطبــيق ”قانون المارشال”
يا ويلنا
دموع التماسيح الله يلعنكم