كانت مصر همه الأول وكان يقول إنها في دمه ويبكي دائما إذا تعرضت لأي موقف يضرها أو يسيء إليها.
الفنان المصري الراحل ممدوح عبد العليم كتب في تدوينة له على موقع “تويتر” في أول أيام العام الجديد قال فيها “أمنياتي كثيرة أهمها أن يهدأ العالم ويتخلى قادته عن هذا الجنون ويجنحوا للسلم وأن تمتلك كل دولة سيادتها على أرضها”.
وفي آخر لقاءاته التلفزيونية، انخرط الفنان الراحل ممدوح عبدالعليم، في البكاء على ما حدث لمصر خلال الفترة التي أعقبت 25 يناير 2011.
وخلال مقابلة له مع فضائية الحياة المصرية مع الإعلامي المصري عمرو الليثي قال إن أهم أسباب تغيبه عن الشاشة الفترة السابقة أن مصر توجعه وأنه حزن وبكى على ما تعرضت له عقب ثورة يناير.
مضيفا أنه كان على يقين أن مصر لن تموت وما يحدث ما هو إلا مرحلة مرض، وسيأتي الشفاء قريباً، وهو ما بدأ يحدث على أرض الواقع.
وقال عبد العليم وهو يغالب دموعه إن دموعة قريبة وحتى خلال أداء أدواره الفنية تسبقه دموعه وأنه يصعب عليه أن يرى بلاده في هذا الوضع المؤلم بعد 25 يناير تتصارعها الأمواج.
وأضاف أنه حزن على تخريب وتدمير مبنى التلفزيون لأنه تربى فيه مؤكدا أنه كان رافضا لحكم الإخوان ويرى أنهم سبب أزمة مصر الحالية وكان مؤيدا لما حدث لهم في العام 54 على يد عبد الناصر، وأضاف أنه لم يمنح صوته لمرسي ولو استمر الإخوان في الحكم ألف عام ما كان سيمنحهم صوته.
وقال إنه رفض الإقامة في الخارج والحصول على الجنسية البريطانية لكنه أصر على البقاء في مصر والموت فيها مؤكدا أن بلاده كانت على جهاز التنفس الصناعي لكنه كان واثقا أنها ستعود وبقوة.
الله يرحمه
كنت غير راضي على حكم الاخوان لأنهم أرادوا ان يحكموا بشرع الله !!!! يالله انت الان بين يدي ربك يا علماني يا ديوث يا زوج المشلطه وارينا كيف ستواجه الله حسبنا الله بيكم ونعم الوكيل يا معشر المعفنين لقد أفسدتم جيل بكامله ولا زلتم تتشدقون بفكركم وأفكاركم التحررية المقرفه.