لعل الجلوس بالوضعية المعروفة بوضعية الـ W .. هو الاكثر انتشارا بين الاطفال والاولاد.

هذه الوضعية التي تقضي بجلوس الطفل او الولد على مؤخرته، مع ثني ركبتيه ووضع قدميه تحته بشكل جانبي، ليشكل الجزء السفلي من جسمه ما يشابه الحرف اللاتيني W..

سبب اللجوء الى هذه الوضعية، ربما يعود الى كونها تشعرهم بالأمان والثبات..

لكن، هذه الوضعية يجب الا تمت الى الامان.. بصلة.. بالنسبة الى الاهل

لماذا؟
لأن جلوس الطفل او الولد في وضعية الـW لفترات طويلة أو بشكل متكرّر، يؤثّر سلباً في نموه وتطوّره الجسديين بل انه يؤدي الى: مشاكل في العظام، تأخر في نمو التحكم بالوضعية لديه، تأخر في نمو المهارات الحركية، اشتداد وقصر في العضلات، مشاكل في التوازن والتنسيق الحركي.

والسبب؟ الضغط المستمرّ في هذه الوضعية على الوركين، وأوتار الركبة، والساقين، وكعبي القدمين

لا شك ان تفادي كل هذه المشاكل سهل بالنسبة الى الأهل الذين لم يبلغ اطفالهم العمر الذي يخولهم الجلوس لوحدهم.. اما الاهل الباقون فما عليهم الا العمل بصبر ومثابرة على تغيير هذه العادة السيئة لدى طفلهم او ولدهم، وبالتالي ضمان نموه بشكل سليم بعيدا عن الآثار السلبية لوضعية الـ W..

شارك الخبر:
السمات:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. اذا لا يجب صنع وإنتاج حذاء لهذه الوضعية…
    فكتير أهالي لا يقومون باي مجهود لاصلاح جلسة طفلهم الذي أمامهم .وهذاالحذاء سيزيد إهمالهم المقصود او الغير مقصود.

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *