يحدث أن يموت أناس من الجوع في القرن الـ21، هناك في مضايا التي يحاصرها حزب الله اللبناني، توفي حتى الأمس 48 سوريا من الجوع، بحسب تصريحات من داخل البلدة، وفي الساعات التي ينتظر بها أهل مضايا سيارات المساعدات التابعة للأمم المتحدة، والتي ستستغرق ساعات قبل الوصول بسبب الحواجز الـ40 التي تفصل بين مضايا ودمشق، يقوم حزب الله بلعبة إعلامية، إذ بدأ بتجميع الناس على حاجز مضايا الجنوبي -قوس مضايا – لاستقبال القوافل الإغاثية بهدف إيهام الفريق الدولي بأن الحركة طبيعية، حسب ما قال علي إبراهيم، ممثل شباب الحراك الثوري لـ”العربية.نت”.
وبعد الحصار الدامي الذي نفذه حزب الله في القرن الـ21 ومنع الناس من الخروج وجوّعهم، بدأ بتسجيل أسماء البعض داخل مضايا قبل وصول قوافل المساعدات بساعات قليلة، والهدف من تسجيل الأسماء محاولة إقناع الفريق الأممي والمنظمات الدولية بأنه لا يحاصر البلدة، لأنه أعلن أنه سيقوم بتسجيل أسماء من يود الخروج، وكل من في مضايا يعرف أنها ليست أكثر من لعبة إعلامية ستخرجها قناة المنار المملوكة للحزب.
وأما الكوميديا السوداء فتجلت بدخول تلفزيون المنار، أمس الأحد، إلى مضايا المحاصرة، والمقصود بمضايا المحاصرة هنا مضايا التي لا يمكن لنملة أن تدخل إليها، وفي الأيام القليلة الماضية توفي 11 سورياً حاولوا الهرب والخروج من المدينة، قتلهم الحزب قبل أن يخطوا ولو خطوة واحدة خارج مدينة الجوع.
الأرض مقابل الغذاء
مارس حزب الله سياسة تجويعية ابتزازية منذ أن بدأ حصاره على مضايا، إذ ربط خروج أي شخص من داخل البلدة بالأرض أو العقار الذي يملكه، بمعنى آخر كل من يود إطعام عائلته أو الخروج من مضايا، عليه أن يبيع للحزب ممتلكاته، والهدف طبعا معروف منذ وقت طويل، حزب الله يريد الزبداني ومضايا له ولعناصره، لأنها منطقة استراتيجية في القلمون وعلى الطريق إلى لبنان، وعدم امتلاكه للبلدتين يعني أن خاصرته في القلمون ستبقى عرضة للهجوم من قبل ثوار مضايا والزبداني، وسابقاً وبعد فشله في السيطرة على الزبداني رغم حصاره لها لفترة طويلة، اضطر الحزب والنظام وإيران إلى الحوار مع أحرار الشام لعقد هدنة سميت يومها “هدنة الفوعة الزبداني”، وحتى اليوم لا يزال الحزب عاجزاً عن السيطرة على البلدتين.
الحصار لم ينته
لم ينته الحصار ولن ينته بدخول قوافل المساعدات، لأنه من الواضح أن الحزب سيدخل تلك المساعدات، وسيغلق المدينة من جديد، لأنه لم يحصل على أراضٍ ومنازل مضايا.
تم ربط دخول المساعدات لمضايا بدخولها إلى كفريا والفوعة، وبالطبع هيئات الأمم المتحدة وافقت على ذلك، وفي ربط المنطقتين ببعض كل الإجحاف وتجاهل موتى مضايا، إذ إن كفريا والفوعة ليستا محاصرتين بالمعنى الحقيقي للحصار، كما لم يمت أي شخص هناك من الجوع، لأنهم لم يجوعوا أساساً، فطائرات النظام تسقط الطعام دائماً، وجيش الفتح يسمح بدخول بعض الأطعمة والمياه، ليبقى حصار كفريا والفوعة حصاراً إعلامياً أكثر منه حصاراً حقيقياً، ويبقى تواجد جيش الفتح حول البلدتين لمنع مغادرة السكان وليس لمنع إدخال الطعام.
فضيحة القرن
هزت صور مضايا العالم كله، وانتشرت تلك الصور على وسائل التواصل الاجتماعي، وخرجت الناس في بعض الدول للتنديد بالصمت الغربي عن حصار الجوع.
وفي السياق نفسه، تداعى نشطاء وصحافيون سوريون وعرب للدعوة إلى يوم غضب سوري لفك الحصار عن مضايا التي بدأت تتوقف عن الحياة شيئاً فشيئاً.
وحدد النشطاء هدف حملتهم “اليوم العالمي لكسر حصار الجوع عن سوريا”، كسر الحصار وليس مجرد إدخال بعض المساعدات التي لن تكفي 40 ألف مواطن يقطنون اليوم في مضايا ويعانون الجوع.
وسيكون يوم 16 يناير هو اليوم الذي دعت إليه الحملة للخروج باعتصامات ومظاهرات في كل مدن العالم، ولمطالبة العالم بالضغط على النظام وحلفائه لكسر الحصار عن المدن السورية.
لا يا نورت .. استغفروا ربكم .. سينزعج الآن شيخ الغبرة وبقية البهائم .. هذا كله فبركة وكذب ..وهؤلاء الذين نُشرت صورهم واسمائهم من قلب مضايا هم في الحقيقة من المريخ … وأكاد أقسم أن من يتحدث عن فبركة الصور هو نفسه من فبركها
كما جاء في المقال .. مضايا تُحاصر لإجبار سكانها على مغادرتها وافراغها من أهلها ليستولي عليها حزبالة .. فلا وجود لمسلحين في مضايا وان وجدوا فعددهم قليل .. والحقيقة أن ادخال المساعدات ليس كافياً أبداً .. لأنها ستنفذ بعد فترة وستعود مضايا لتأن تحت وطأة الحصار وسيعتاد العالم على رؤية السوريين يموتون جوعاً كما اعتاد على رؤيتهم يموتون حرقا وقصفاً ..
لكن الله موجود .. وحاشاه أن يُخيّب مظلوماً دعاه .. وحاشاه ان يترك ظالماً على هواه ..
الله يحر قكم بنا ر الدنيا قبل الآخرة مفبرك يا مجر مين العصر ان شاء الله تلقوها باولادكم امين امين امين
حسبنا الله ونعم الوكيل على حزب الشيطان . الله يأخذهم اخذ عزيز مقتدر و يأخذ مموليهم و انصارهم ولا يبقي على احد منهم بحق لا اله الا الله
الله يخسف فيكم الارض ابن الجح ش المقبو ر ويلعنكن انتو ومين معكن ومؤيديهم يا حز ب العفار يت والكل ب المجر م