لم تكن المضيفة في شركة طيران الشرق الأوسط اللبنانية سيبيل البواري، تعلم ان رحلتها في الخامس من الشهر الحالي الى ابيدجان ستكون مميتة، وان بعوضة “خبيثة ستلدغها وتنقل إليها “الملاريا”. وهي الغير المؤهلة للمواجهة، لم تعر اللدغة أية أهمية، بل أكملت حياتها بشكل طبيعي، عادت إلى لبنان لتبدأ حرارة جسمها بالارتفاع، وعندما لم تعد تحتمل قصدت مستشفى سيدة لبنان.
تأخرت سيبيل في مواجهة المرض، لم تعلم أنه يفتك بجسمها وأن اهماله يقضي عليها، وبحسب ما قال احد اقاربها لـجريدة “النهار” اللبنانية: “اهتم بها في المستشفى خمسة أطباء، وأُجريت لها الفحوصات الطبية، ليتبيّن أنها تعاني من الملاريا، لكن للأسف كان المرض قد تفشى في كامل جسمها، لذلك على الرغم من الجهد الكبير الذي قام به الاطباء انتصر المرض وخطف ما تبقى من عمرها، قبل أن يتسنى لها الاحتفال بعيد ميلادها السادس والعشرين بعد أقل من أسبوع. غادرت الروح جسدها صباح اليوم ما شكّل صدمة كبيرة لنا”.
لا لقاح بل دواء
أن تفتك الملاريا بإنسان في هذا القرن أمر أثار الاستغراب، وطرح تساؤلات: هل هناك تقصير من الشركة في تأمين الحماية الطبية لموظفيها؟ هل هناك لقاح يجب على المضيفات تناوله؟ عن ذلك أجابت رئيسة دائرة العلاقات العامة في شركة “الميدل ايست” ريما مكاوي في اتصال مع “النهار” فقالت “أولاً نتأسف كثيراً لوفاة سيبيل، الشابة المهذبة والموظفة المجتهدة، لقد كانت من افضل المضيفات لدينا”.
واضافت “إلى الآن لا يمكننا الجزم بأسباب وفاتها إن كان من الملاريا أم من غيرها، لا سيما أن الطاقم الذي كان معها على الرحلة عينها لم يتعرض لأية وعكة صحية، نعم قد يكون ما حصل مع سيبيل له علاقة بالرحلة التي قامت بها الى ابيدجان، لكننا ننتظر التقرير الطبي حول الأمر”.
“شركة الميدل ايست تعطي دورات تثقيفية عن مرض الملاريا وغيره من الامراض لكل العاملين على متن طائراتها”، بحسب مكاري التي لفتت إلى أنه “فيما يتعلق بالملاريا، لا يوجد لقاح بل هناك دواء للوقاية يجب تناوله قبل أسبوعين من السفر الى افريقيا، وهذا يتوقف على وعي الموظف”.
لم تتلقَ “الوقاية”
وأصدرت الادارة الطبية في مستشفى سيدة لبنان بياناً حول وفاة سيبيل أوضحت فيه ان سيبيل “دخلت المستشفى في تاريخ 23/1/2016 فتبيّن انها مصابة بالتهابات واشتراكات خطيرة نتيجة اصابتها بالملاريا، وهذه الالتهابات تسبّبت بقصور حاد في الوظائف الحياتية من كلى وجهاز تنفسيّ وضغط الدم والكبد ما أدّى إلى وفاتها، وقد بادرنا فوراً الى ابلاغ وزراة الصحة بوجود هذه الحالة، حيث تحرّكت أجهزة الوزارة في الحال ممثلة بشخص الدكتور ميشال المر. والجدير بالذكر أنها سافرت الى بلاد موبوءة من دون أخذ اي علاج وقائي”.
غدًا ستوارى سيبيل في مثواها الاخير، سيفتقدها زملاؤها وركاب الطائرات الذين اعتادوا ضحكتها ومرحها، أما عائلتها ففاجعتها كبيرة، بعد ان غافلها الموت وخطف بهجتها !
الله يرحمها المسكينة ويصبر اهلها رحلت في عمر الزهور
إنا لله و إنا اليه راجعون
واحدة ماتت بالسويد بشكل عبثي و التانية بلبنان كذلك الله يرحم ترابهن
الله يعين اَهلها راحت هي وبعمر الورد واهلها زفوها وخلو جنازتها تكون عرس ما مآتم
شو حكاية ،موت اللبنانيات الحلوات الزغيرات ؟ عين و إصابتهن
الله يرحمها .
اكيد حسد 🙁
بعدها صغيرة الله يصبر اهلا
ان لله وان اليه راجعون ..هو كان يومها بس بالاجمال عنا بالدول العربية للاسف ما في توعية لا من حكيم ولا من إعلام …
بمجرد الانسان يسافر ويرجع لازم يكون عنده موعد مسبق عند الحكيم العام كرمال هيدي الحالات والمشابهة لها…
(لدغات الحشرات والبعوضة من بلاد وطقس لست منه خطرها كمرض السرطان واشد(لانه يقتل مباشرة او يؤدي الى بتر الأعضاء او شلل دماغي)…
من سنة ونص زوجين أستراليين راحوا مع اصحابهم (زوجين تايلانديين)الى تيلاندا ولما رجعوا..كانا قد تعرضا للدغات هناك النتيجة كانت بتر الساقين واليدين للزوجين الاستراليين ): ….
ومن فترة ب لبنان الطفلة التي بترت أعضاؤها الاعلام والنَّاس ما رحموا الطب ولكن الطفلة ان لم تكن تعرضت للدغة بالصدفة يكون ما حصل لها له نتيجة مشابهة (لإنقاذ الجسد من الموت وعدم وصول دازيز للمخ يحب بتر الأعضاء ….)
الله يرحمها ويلعن هالبعوض القاتل المسموم