وقفت كريمة محمد البرديسي، تصرخ أمام مجلس النواب المصري، منذ صباح أمس في انتظار وصول الرئيس عبد الفتاح السيسى مستغيثة به قائلة: “ارحم ابني وأنقذه من الموت يا ريس الصداع هيموتوه”.
وتحدثت وسائل اعلام مصرية عن أن السيدة حصلت على موافقة من رئيس الوزراء لصرف 12 ألف دولار لسفر ابنها للعلاج بالخارج في أمريكا، لكن أمريكا رفضت إجراء العملية لابنها لأن تكلفتها 258 ألف دولار.
وظلت تصرخ وتبكي وتنادي على الرئيس السيسي لينقذ ابنها الذي تخاف عليه من الموت ولكنها لم تتمكن من الوصول إلى موكبه.
لعد مصر طول وعرض وأم الدنيا وبلوط الشام ما فيها مستشفى ولا أطباء لهكذا عمليات لماذ الاستعانة بالخارج اوليس لديكم مخ كما لهم وأين اصحاب الكفاءات والأطباء الكفؤ والجراحين وإلا خلاص اكتفيتوا بفبفي عبدوا وصافيناز ومرتضى منصور وعكاشة واتباعهم من الحثالات اتفوا عليكم ياحكومة ناس لابتخاف ولا بتختشي.