أرنب أم بطة.. بطة أم أرنب.. كلاهما.. لا أحد منهما.. ماذا ترى؟
انتشر هذا السؤال مؤخراً على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير، على الرغم من الصورة قد رُسمت منذ أكثر من 100 عام. إنه مجرد رسم، إلا أن علماء النفس يعتقدون أنها قد تحدد الكثير من ملامح شخصيتك.
فبالنظر إلى الصورة وما يلاحظه الناظر أولاً.. البطة أو الأرنب.. وكذلك السرعة التي يحدد بها الحيوانات، يتم تحديد طريقة عمل المخ واستجابته، بحسب ما نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
ظهر الرسم أولاً في مجلة ألمانية عام 1892، إلا أنها اشتهرت في عام 1899 عندما استخدمها المحلل النفسي الأميركي جوزيف جاسترو في محاولة إثبات أن العقل “يرى” كما ترى العين. وقد أثبت البحث أن الأشخاص الذين يتمتعون بقدر من الإبداع يستطيعون تمييز ما هو مرسوم بسهولة، كما يمكنهم التنقل بين الحيوانات المرسومة بسهولة وبطريقة أسرع من الآخرين.
وبتطبيق تلك النظرية على الأطفال خلال أوقات مختلفة من العام، تختلف النتيجة. فخلال عيد الفصح، يستطيع الأطفال تمييز الأرنب أولاً. أما خلال شهر أكتوبر، فيرى الأطفال البطة أولاً.
أما على صفحات التواصل الاجتماعي، فقد تعددت ردود الأفعال ما بين الدهشة والمفاجأة والإحباط، وفي بعض الأحيان التقليل من شأن الصورة.. إلا أن ذلك لم يمنع الصورة من جذب الآلاف من الإعجابات والتعليقات.
فماذا ترى أنت؟
حمار
ارنب
هيدا اسمو illusion art
ممكن شوفها بطه وممكن ارنب 🙁 بس ما شفتها ارنب 🙁
يا صباح الفل على العزيزه ام هكار ونداوي
نهاركم سعيد