مع زعيم أكبر دولة في العالم، الرئيس الأميركي باراك أوباما وزوجته ميشيل، حققت معمرة بلغت الـ106 أعوام حلمها بزيارة البيت الأبيض، ورقصت مع ساكنيه.
أخيراً، نشر البيت الأبيض الفيديو للسيدة فيرجينيا ماكلورين، التي حققت “حلمها القديم” بزيارة مقر الرئيس الأميركي، ورقصت معه وزوجته احتفالاً بشهر “التاريخ الأسود”، حيث قالت “أنا سعيدة جداً، رئيس أسود وزوجته سوداء.. أنا هنا للاحتفال بشهر التاريخ الأسود”.
ويحتفلون في الولايات المتحدة في فبراير بشهر التاريخ الأسود، الذي يشير إلى أحداث مهمة في “الشتات الإفريقي”. واستقبل أوباما مئات الضيوف في الغرفة الشرقية للبيت الأبيض احتفالاً بهذه الذكرى في 18 فبراير الجاري.
ماكلورين وهى أكبر معمرة من أصول أفريقية فى الولايات المتحدة، وقام البيت الأبيض بدعوتها فى إطار شهر الاحتفال بالأميركيين ذوي البشرة السمراء، والذي تعهد فيه البيت الأبيض بتحقيق آمال عدة أشخاص من أصول أفريقية على مدار 30 يوماً، ظلت تردد عند لقائها أوباما “إنه لشرف لي.. إنه لشرف لي”، حسب ما جاء في موقع شبكة “سي إن إن” الأميركية.
وأضافت: لم أكن أتخيل أبداً أنني سأعيش حتى اللحظة التي أدخل فيها البيت الأبيض، وأقوم بالرقص مع الرئيس وزوجته.
وعن سر قدرتها على الرقص في هذه السن قالت ماكلورين: “لم أتوقف عن الحركة بنشاط طوال حياتي، مؤكدة لميشيل أوباما التي تمنت أن تتمتع بنفس رشاقتها عندما تبلغ عمرها، أنها تستطيع ذلك”.
وكانت ماكلورين قد بدأت في 2014 حملة على وسائل التواصل الاجتماعي تطالب فيها بلقاء “الأسرة الحاكمة” في أميركا، ونشرت على “يوتيوب” فيديو تقول فيه” لم أكن أتخيل أن يمتد بي العمر لأرى رئيساً أسمر البشرة في البيت الأبيض.. أنا أصلي وأدعو لك كل يوم”.
عاصرت ماكلورين – التي ولدت عام 1909 في ولاية كارولينا الجنوبية ثم انتقلت إلى واشنطن عام 1941 – 18 رئيساً للولايات المتحدة.
على صعيد متصل، أظهر فيديو آخر انتشر الأسبوع الماضي عبر الإنترنت، أصغر معجبة بالرئيس أوباما وهي تبكي وتصرخ” باراك أوباما يستعد للرحيل”.
ورد البيت الأبيض بتغريدة للرئيس أوباما يطالب فيها جدتها التي صورت الفيديو ونشرته على “الفيسبوك”، أن تخبرها بأن تجفف دمعها.. فإن تركت الرئاسة فسأظل مواطناً أميركياً يهتم بها”.
c’est le seul homme qui ne m’a jamais déçue !!
رايقة و مرحة أحب الريقيين ههههه