تعرضت فتاة استرالية، لهجوم حاد من المراهقين لفرقة بوب كورية، بعد أن تابع أحد أعضاء الفرقة حسابها على “إنستجرام”.
ووفقا لما نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن الحسناء الأسترالية ماي ماك “21 عاما” نصفها فيلبيني والنصف الآخر أسترالي وتقيم في سيدني، لها جمهور ومتابعون كثيرون على مواقع التواصل الاجتماعي وبشكل خاص على “إنستجرام”، حيث يتابعها أكثر من مليون ونصف المليون شخص، بسبب جمالها.
وهاجم المراهقون الكوريون الأسترالية ليلى بعد أن تابعها المغني بارك شانيول “23 عاما” وهو أحد أعضاء الفرقة الكورية EXO، حيث ملأ الجمهور حسابها بعد أن عرف أن شانيول تابع حساب هذه الفتاة على “إنستجرام” و”تويتر” بالتعليقات والصور المزعجة والمسيئة لها.
واتهمها البعض بالكذب بشأن عدم إجرائها جراحة تجميلية، وادعوا أنها مزيفة، وقام آخرون بالاعتذار لها.
وبسبب التعليقات الهائلة والمزعجة قفلت الحسناء ليلى حسابها الخاص على تويتر ونشرت صورة لها من طوكيو، تقوم بزيارة إلى هناك وترك تعليق إلى جمهور المغني الكوري شانيول.
وكتبت ليلى: “من فضلكم لا تصدقوا ما قيل فلم أقل أي كلمة سيئة عن المغني شانيول، فلم أقابله بحياتي ولم أتكلم إليه.. كما أنني لم أخضع لجراحة تجميل.. وسأكون في أوساكا”.
وبعدها زاد هجوم جمهور المغني شانيول على الحسناء ليلى وهو ما يفعلوه مع أي فتاة يتفاعل معها أعضاء الفرقة أو يتابعوها على وسائل مواقع التواصل الاجتماعي.