الكرملين يؤكد وجود خلافات مع الأسد

مساء الخير لأحمد و الجميع …….. أحمد ، الظاهر أنني لم أوصل فكرتي بشكل صحيح ، نَحْنُ الفلسطينيون نحمل بطاقات هوية مكتوبة باللُغتين و نحمل تصاريح تَنَقُل باللُغتين و البعض يحمل بطاقات مُمغنطة مكتوبة باللُغة العبرية فهل من الذكاء أن تحمل وثيقة لا تكون قادراً على قرائتها ؟!؟! و كما أعتقد أنك تعرف أو لنقُل تستنتج أن الصناعات لدينا محدودة و نضطر أحياناً لشراء سلع من الطرف الآخر لأن لا بديل محلي لها فهل من الذكاء أن تأكُل شيء لا تعرف مما صُنِعْ ؟! هل من الذكاء أن لا تعرف قراءة تاريخ إنتهاء الصلاحية ؟! حين تقف على المخسوم ( الحاجز ) هل من الذكاء أن تقف عاجزاً أمام الأسئلة التي تُوجه لك ممن يُسيطر على الحاجز ؟! نضطر أحياناً للعلاج في مُستشفياتهم لقلة الإمكانيات و التجهيزات الطبية لدينا فهل من الذكاء أن لا تفهم ما يقولُه الطبيب ؟!؟! كُل ما قُلتُهُ أنا أنه يجب علينا أن نتعلم اللُّغة من باب العلم بالشيء و لإستخدامها حين الحاجة و لم أدعوا إلى إحيائها و إلى جعلها لُغتنا الرسمية و لُغَة كُتُبنا و لا إلى تصديرها إلى العالم العربي . أعُدُّ نفسي من عُشاق لغة الضاد و لن أستبدلها بلُغة أُخرى و لكن لا مانع من تعلُّم لُغات أُخرى و كما قُلت أن الكلمة و القلم لها تأثير و إلا ما أُغلقت صُحُف و صفحات و أُعتُقِل صحافيين كالصحفي محمد القيق الذي أضرَبَ عن الطعام لأكثر من تسعين يوماً مُطالباً بحُريته حتى نال ما أراد أما بالنسبة لدول المغرب العربي فقد فُرضت عليهم اللُّغة من المُستعمِر بعكسنا حيث أنهم لا يريدوننا أن نتعلمها كما أعتقد أنني قرأت مقال سابقاً يتحدث عن تراجُع اللُّغة الفرنسية في المغرب العربي لمصلحة لُغات أُخرى منها العربية لأن الفطرة و اللُّغة الأُم تنتصر في النهاية ، و أخيراً أقول أن بلد خرج منها محمود درويش لن تتنازل عن لغتها العربية . ما فتح باب الحوار بيننا أنا و أسماء كما تعرف هو الفكرة التي تراود أحلام مستغانمي لترجمة ذاكرة الجسد للعبرية و التي أعتقد راودتها فقط لأنه هذا الكتاب دون غيره . طبعاً أحترم رأيك و أحترم رأي أسماء و قد أكون مُخطئة في رأيي أو في بعضٍ منه و لكن سأبقى دائماً و أبداً مُحبة للوطن و أهله و أملي أن أراهُ سالماً مُنعماً و غانماً مُكرماً يبلغُ السِّماك . تحياتي لك و آسفة على الإطالة و على التأخُرْ في الرد .