يصف مصمم الأزياء حسين شالايان نفسه بأنه “حائك عوالم مختلفة،” إذ يستلهم أحد أشهر العقول والمواهب في هذه الصناعة، تصاميمه من العلوم والفنون، ليمزجها معاً في أغرب الأزياء على منصات الموضة في العالم.
وكثيرا ما يركز شالايان الذي ظهر على ساحة الأزياء في تسعينيات القرن الماضي، في أزيائه على تصاميم معقدة ومبتكرة تتمحور حول مواضيع كبيرة ومختلفة. فقد شهد جمهوره ملابس تتحول أمام أعينهم، وقطع ملاباس منحوتة وفساتين تذوب عند تلامسها بالماء.
ورغم أن العالم يعرفه لتصاميمه الغريبة كهذه، إلا أن أسلوبه الاستعراضي المبهر يرافقه حرفية ماهرة وقدرة على صنع رواية من فن الأزياء.
وقد عرضت قطع صممها شالايان في عدة متاحف بينها متحف التصميم في لندن، ومتحف الفن المعاصر في طوكيو وقصر اللوفر في باريس وقريباً في متحف متروبوليتان للفنون في نيويورك، ما أثبت نجاحه وقدرته على التخلص من الخطوط الفاصلة بين الأزياء والفن.