أثار تصريح وزير العدل المصري المستشار أحمد الزند، بشأن محاسبته أي مخطئ حتى لو كان الرسول صلى الله عليه وسلم، موجة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي.
https://www.youtube.com/watch?v=IsgualrvSe4
وشن رواد مواقع التواصل هجوما عنيفا على الزند، مؤكدين أنه لا يجوز التحدث عن سيد الخلق والمعصوم بهذا الأسلوب من أي شخص فما بالك بوزير العدل.
ووصل الهجوم إلى درجة مطالبة البعض بإقالة الزند ردًا على عدم انتقائه لكلماته وأسلوب الحديث المناسب عن الرسل، مستشهدين بما حدث مع وزير العدل السابق المستشار محفوظ صابر الذي قدم استقالته بعد تصريحه الشهير لإحدي القنوات التلفزيونية أن ابن عامل النظافة لا يمكن أن يصبح قاضيًا.
من جانبه، قال عبد الله البسيوني: الله عز وجل بقدرته وجبروته … يكرم سيد الخلق قائلا: “(وإنك لعلى خلق عظيم ) ويناديه قائلا: “يا أيها النبي تارة ويا أيها الرسول تارة أخرى، ويأتي وزير العدل ليقول: “سأسجن المخطئ وإن كان الرسول (صلى الله عليه وسلم).
أما حسن علي فقد قال: اأنبياء معصومون من الخطأ ونبينا الحبيب صلى الله عليه وسلم كما قال ربنا (وما ينطق عن الهوى إن هو إﻻ وحي بوحى علمه شديد القوى) فهو صلى الله عليه وسلم تربية ربه جلا وعلا، أتريد حبسه.
فيما طالب فهد مجلس الوزراء أن يتخذ موقف ضد المستشار أحمد الزند، قائلا: “أين محاسبته من مجلس الوزراء أليست هذه إهانة للرسول صلى الله عليه وسلم الذي نزهه الله في القول والعمل كما قال تعالى (وما ينطق عن الهوى)”.
لو تطاول السيد الوزير علي السيسي … لسجن
they have no respect for anything holy, what a time of chaos we live in
وزير ويستطيع عمل كل شئ