تحول كلب إلى نجم محبوب في أميركا بسبب شكله الغريب، إذ ولد بأنفين في ظاهرة نادرة من نوعها.
لكن قصة نجوميته لم تبدأ منذ لحظة ولادته بل بفضل أميركي هاو في تربية الحيوانات الغريبة ذات الرأسين يدعى “تود راي”، إذ تبناه بعد أن عزف الكثيرون عن ذلك بسبب شكله غير المألوف.
ولاحظ منظم عرض شاطئ فينيسيا للكائنات الغريبة في مدينة لوس أنجليس تود راي، أن تميز الكلب لا ينبع فقط من امتلاكه أنفين، بل بفضل ذكائه الاستثنائي، وفقاً لصحيفة تلغراف البريطانية.
ومنذ تبنيه، حقق الكلب الفريد من نوع “أستراليان شيبرد”، نجاحاً كبيراً ولفت الأنظار إليه، وعن هذا يقول مالكه تود راي إن “كل من يلتقي توبي يحبه، إنه ألطف كلب على وجه الأرض”.