يطل الممثل يوسف الخال من خلال مسلسل درامي بعنوان “سوا”، كما يحضر لأكثر من مسلسل رمضاني ونشاطات أخرى.
يجسد يوسف دور “عماد” في مسلسل “سوا”، يحاول دائما أن يُظهِر جانباً من الحقيقة في أي دور يجسده، ويختار عادة الدور الذي يكون بعيداً عن شخصيته والذي يتضمن بعداً جديداً لم يتطرق إليه من قبل .
وقال يوسف في تصريح خاص لـ”العربية.نت” إن ثمرة أعماله واختياراته وبذور النجاح بدأ يقطفها منذ 7 سنوات، بعد أن شارك في المسلسلات مثل باب ادريس، سارة، أجيال، جذور سابقا، من ثم مسلسلي لو، وتشيللو منذ سنتين.
ويعتبر يوسف أن لا أحد ينافسه تمثيليا اليوم في لبنان، وهو لا ينظر إلى المنافسة بعدد المسلسلات، بل من زاوية النوعية والقيمة، وهي الأهم، إضافة إلى حجم الدور الذي يقوم به الممثل.
وقال: “أنا لا أتكلم من باب الغرور، إنما عن واقع أراه وأعيشه”، وأضاف: “ينافسني العمل الجميل ككل”، لكن من الممثلين” لا أحد ينافسني على الساحة اللبنانية، ولا يوجد منافس مباشر معي”، لكنه عاد وأوضح “يوجد عدد لا يستهان به من الممثلين الشباب على الساحة اللبنانية نجحوا في عدة أعمال درامية”.
يوسف الخال هو ابن الشاعر الراحل يوسف الخال، والشاعرة والرسامة مهى بيرقدار وشقيق الممثلة ورد الخال.
قدم أكثر من 5 مسرحيات غنائية مع الرحابنة، ومع الأخوين صباغ وفادي تابت، منها مسرحية “زنوبيا” إلى جانب الفنانة كارول سماحة، وقدم أيضاً أكثر من فيلم سينمائي منها فيلم “بيبي”.
سيطل يوسف من خلال عمل درامي يجسد فيه دور بطولة ويتحدث عن سيرة ذاتية لوالده الشاعر الراحل يوسف الخال من خلال مسلسل تلفزيوني، وحالياً تتولى والدته كتابة النص، وسيصبح الموضوع رسمياً في فترة قريبة.
ويعتبر يوسف هذا العمل هو “الحلم” بالنسبة له. وكشف من ناحية ثانية أن كتاباً له يجمع بين النثر والشعر سيصدر بعد شهرين.
يحضر لعملين في شهر رمضان المقبل، الأول مسلسل سوري بعنوان “خاتون” يجسد فيه دور ضابط فرنسي من أصول لبنانية خلال فترة الانتداب الفرنسي في سوريا ولبنان بمشاركة نخبة من الممثلين من لبنان وسوريا، ومسلسل ثان بعنوان “سمرقند” يجسد فيه شخصية عمر الخيام، ويشاركه الممثل عابد فهد مع ممثلين من الأردن وتونس، ومن المقرر عرضهما في شهر رمضان المقبل.
وكشف يوسف ضاحكا أنه يدلل طفلته واسمها “نيكول جونيور” دائماً إلى درجة “تغار” معها زوجته الفنانة نيكول سابا.
وحول أبوته أضاف يوسف “لا يوجد شيء له قيمة أكثر من أن يصبح الإنسان أبا، فالأبوة تشعرك أنك وصلت إلى أسمى هدف في الدنيا”.