أعلنت مصادر أمنية مصرية بشمال سيناء ارتفاع ضحايا تفجير كمين أمنى جنوب مدينة العريش إلى 18 قتيلا، بينهم 4 ضباط.

وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجوم، وقال -في بيان- إنه أرسل سيارة مفخخة فجرها المهاجم عند الحاجز، وبعد ذلك هاجمت عناصره نقطة التفتيش.
وكانت وزارة الداخلية المصرية أعلنت في وقت سابق مقتل 13 من عناصرها، بينهم ضابطان، بسقوط قذيفة هاون على كمين الصفا.

وقال شهود عيان إن مسلحين هاجموا كمينا (حاجزا أمنيا) تابعا للشرطة بمنطقة الصفا، بقذائف “آر بي جي” وقذائف الهاون، وتبادلت قوات الشرطة إطلاق النيران معهم.
وقال عبد الفتاح فايد محرر الشؤون المصرية في قناة الجزيرة إن هذه الحصيلة ثقيلة جدا، وهذا الهجوم يعدّ من الهجمات الأكثر عنفا ودموية.

وأضاف أن الهجوم لم يقتصر على مهاجمة الكمين والقضاء على من فيه، بل تعدى ذلك إلى تبادل إطلاق النار مع قوات الأمن التي حاولت الدفاع عن مواقعها، مشيرا إلى أن تبادل إطلاق النار استمر فترة قبل أن تتطور الأمور إلى مطاردات داخل شوارع المدينة الأهم في سيناء.

وقال فايد إن الهجوم استهدف حي الصفا الذي يعدّ من أهم أحياء مدينة العريش، وهي المدينة الأكبر في سيناء، وأضاف أن مصادر قبلية تحدثت عن حصيلة أكبر للضحايا، لأن الهجوم أسفر عن سقوط عدد كبير من المصابين، وفارق بعضهم الحياة خلال نقلهم إلى المشافي، حسب شهود عيان.

وأضاف محرر الشؤون المصرية أن عدم توقف الهجمات وامتدادها إلى مناطق بأهمية العريش يؤكدان عدم جدوى الحلول الأمنية التي تتبعها السلطات المصرية في سيناء.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. كويس ان التنظيم الله يقصف عمرهم ان شاءالله اعلنت مسؤليتها عن الانفجار
    و لا كان حطوها ب راس حماس و اخوان المسلمين

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *