أقامت الإماراتية نادية الحوسني التي عرفت بأول عروس خليجية تقيم عرساً على دراجة نارية، دعوات قضائية ضد 35 شخصاً، تعرضوا لها بالسب والقذف عبر وسائل التواصل الاجتماعي لاعتراضهم على ما اعتبروه كسراً للمألوف وإقامتها حفل زفاف على دراجة نارية جابت فيها وعريسها وعدد من المدعوين شوارع المدينة.
وستنظر محكمة جنح أبوظبي في جلسة 17 أبريل (نيسان) المقبل قضية أول متهمين تم التعرف عليهما، فيما تستمر شرطة أبوظبي في عملية البحث والتحري عن باقي المتهمين.
إبداء الرأي بموضوعية
وقالت نادية الحوسني في حوار مع موقع 24 الاماراتي “ما قمت به لا يخالف أي قانون ولا يسيء إلى أيّ إنسان، ولا يسيء حتى لهويتي، وليس لأحد الحق في أن يقوم بسبي وقذفي، وكان حرياً بالمعترضين إبداء رأيهم بموضوعية دون أي تجريح، وكنت سأحترم ذلك، ولكن أن يتم التجريح بي وبزوجي، هو أمر غير مقبول ويتعارض مع حجم الوعي والتحضر الذي وصلنا إليه”.
لم تخالف القانون
وأضافت الحوسني: “كنت فرحة بالفكرة التي خطرت لي بأن أكون أول عروس تحتفل بزفافها على دراجة نارية، ولم أفعل شيئاً يخالف القانون حتى يتم سبي وقذفي والاستهزاء بي وبزوجي، إلى درجة زعم البعض أنني لا انتسب للهوية الإماراتية”.
وأكدت الحوسني أن “القانون الإماراتي كفيل بحماية حقوق الجميع”، وهو ما دفعها للجوء إليه للحصول على حقها ورد اعتبارها، ومعاقبة المتطاولين على الناس والمشككين لمجرد اختلافهم في الرأي مع الآخرين.