احتفلت أسرة العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ بالذكرى الـ39 لرحيله والتي توافق 30 مارس من كل عام.
وقال محمد شبانة، ابن شقيق عبدالحليم حافظ، إن الكثير من المعجبين بالفنان الراحل، احتفلوا بذكرى وفاته، مؤكداً أنه في كل عام كانت الأسرة تتوقع أن يقل عدد زوار شقته بالزمالك ومقبرته بالبساتين جنوب القاهرة، إلا أنها تكتشف عاماً بعد عام أن العدد في ازياد، وأن الملايين مازلوا يحبون حليم.
وأضاف أنه كان هناك زوار من دول عربية شقيقة مثل السعودية والجزائر وتونس والمغرب، إضافة إلى مواطنين عرب جاؤوا من دول أوروبية، وزاروا شقته ومقبرته، مطالباً محافظ القاهرة بإطلاق اسم عمه على شارع “قراقوش” الموجود به منزله بدلاً من الشارع الحالي الموضوع عليه اسمه في ميدان رمسيس.
علي أيوب المحامي وأحد الذين شاركوا في الاحتفالية وزيارة شقة العندليب، قال لـ”العربية.نت” إن الأسرة تقوم بفتح شقة العندليب في هذا اليوم فقط من كل عام لاستقبال الراغبين في الاحتفال بذكراه، وبعدها يتم إغلاق الشقة مرة أخرى طوال العام، ولا يمكن فتحها لأي سبب من الأسباب.
وقال إن الشقة وكافة أرجائها تحتفظ برائحة حليم وذكرياته، وأمام الشقة توجد جدارية ضخمة يكتب عليها الجمهور من محبيه كلمات تعبر عن حبهم وعشقهم للعندليب الأسمر الذي ما زالت أغانيه محفورة في ذاكرة ووجدان الأمة العربية، مؤكداً أن مقتنيات العندليب مثل العود الخاص به وغرفة نومه وسريره الخاص مازالت كما هي ولم تتأثر بعوامل الزمن، مرجعاً ذلك لمحافظة الأسرة على تراث حليم وكل شيء يخصه.
وأمام مقبرة حليم بالبساتين، توافد مئات المحبين لفن المطرب الراحل، وشوهدت الفنانة الكبيرة لبنى عبدالعزيز وهي تجلس أمام المقبرة وتقرأ القرآن على روحه، رافضة الإدلاء بأي تصريحات للصحافيين، مؤكدة أن حليم فنان لا يعوض.
بتمنى هيك زيارة. بس بخاف روح على بلد عربي. حليم في القلب و الذاكرة للأبد.