فنانون عرب كثر، شقوا طريقهم نحو النجوميّة، ولكنهم قبل ذلك كانوا يعملون في مهنٍ أخرى، فمنهم من عانى الكثير قبل أن يصل إلى ما هو عليه الآن، ولم تكن طريقه سهلة، بل كانت قصة كفاح طويلة تكللت بالشهرة والنجاح.
فنانون اشتغلوا بالبيع وأشياء أخرى
عمل الفنان العراقي كاظم الساهر قبل دخوله عالم الغناء بائعاً للآيس كريم، كما عمل من بعدها مدرساً لمادة التربية الفنيّة فى “مدرسة الموصل”.
أما هيفاء وهبي، فقد عملت بكثير من المهن قبل أن تبدأ مشوارها الفني في الغناء، حيث كانت تعمل بأحد محلات المجوهرات لفترة تزيد عن 3 أعوام، ثم قامت من بعدها بالعمل كعارضة أزياء.
فنانون عملوا في مهن حرفية
درس الفنان محمد عبده في المدرسة الصناعية، وتدرّب على السفن، وكان يساعد والده في صناعة الزوارق.
أما المطرب الجزائري العالمي الشاب خالد فكان يعمل في مغسلة سيارات بفرنسا، وعمل وليد توفيق في محل إلكترونيات قبل أن يصير نجاراً بعد ذلك.
وعمل راغب علامة كفني تكييف.
أما تامر حسني فاشتغل كثيراً من المهن، من عامل في محطة وقود إلى بائع عطور، واشتغل وائل كفوري في 16 عاماً من عمره بمهنة الحلاقة.
وكان أشرف عبدالباقي يعمل نقّاشاً، وكان المطرب الشعبي شعبان عبدالرحيم مكوجيا، وسعد الصغير سائق تاكسي.
أما عاصي الحلاني فكان ضابط شرطة.
فنانون احترفوا لعب الكرة
احترف بعض الفنانين كرة قدم، منهم أحمد السقا، الذي كان لاعباً بنادي الزمالك المصري، ولكنه ترك الكرة من أجل التمثيل، والأمر نفسه ينطبق على الممثل نور الشريف، أما المطرب محمد حماقي فكان لاعباً في النادي الأهلي.
فنانون اشتغلوا بالتدريس
عمل فنانون كمدرسين قبل خوضهم مجال الفن، فقد كان دريد لحام مدرساً للكيمياء، وكمال الشناوي مدرساً للرسم، والعندليب عبدالحليم حافظ عمل مدرساً للموسيقى، ولكن تم فصله من عمله لكثرة تغيبه، فاتجه إلى عالم الغناء والشهرة، والممثل محمود مرسي كان مدرساً للفلسفة، ثم اتجه إلى الإخراج ومن ثم للتمثيل، كذلك عملت الفنانة اللبنانية نجوى كرم كمعلّمة وذلك في المدرسة الشرقية لمدينة زحلة.