أكدت مصادر صحفية أن الفنانة المصرية الشابة ميرهان حسين، تحاول في الوقت الحالي التفاوض مع ضابطي كمين قسم الهرم، واللذين تشاجرت معهما بكمين المنصورية، وألقي القبض عليها بعد اقتحامها الكمين لإجراء التصالح معهم.
المصادر أضافت، أن دفاع ميريهان يسعى لإنهاء القضية بالتصالح بعد صدور تقرير الطب الشرعي النهائي الذي أثبت عدم هتك الضابطين لعرض الفنانة الشابة، وأن الإصابات التي حدثت لها ليست نتيجة هتك عرضها أو التحرش بها، وشرحت المصادر أن الضباط يرفضون التصالح مع الفنانة التي صرحت في بداية الأمر بأنها لن تتصالح معهما ومع تطور القضية وبيان سوء موقفها تحاول الآن التصالح.
ومن جانبها استعجلت نيابة الهرم التحريات النهائية من مصلحة الأمن العام لإنهاء القضية وإحالتها إلى المحاكمة.
وكانت النيابة قد استمعت لأقوال نائب مدير أمن الجيزة لقطاع الغرب، ولأقوال نقيب الممثلين الفنان أشرف زكي، والفنان إيهاب فهمي، حول البلاغ المقدم من نقابة المهن التمثيلية الذي يتهم ضابط بقسم شرطة الهرم بسب وقذف الفنانة ميريهان حسين، والخوض في عرضها عقب إلقاء القبض عليها بكمين المنصورية.
ونفى اللواء نصير خليل نائب مدير الأمن لقطاع الغرب في أقواله سب الضابط مصطفى توفيق، لميريهان حسين، حيث أنه كان متواجدا بديوان قسم الهرم عقب إلقاء القبض على الفنانة، وهو ما أكده أيضا العميد أحمد الحصي مأمور قسم الهرم بأن ميريهان هي من قامت بسب الضباط والتعدي عليهم وأن الضابط مصطفى توفيق لم يسبها.
كما استمعت النيابة أيضا لأقوال نقيب الممثلين الفنان أشرف زكي، والفنان إيهاب فهمي عضو مجلس النقابة اللذين أقرا أنهما فور علمهما بتواجد الفنانة الشابة بقسم الهرم توجها إليها وأخبرتهما أن الضباط اعتدوا عليها وأهانوها داخل الحجز فطالبا الضابط بالاعتذار عما بدر منه، رفض قائلا: مش هعتذر لممثلة…. وأن ذلك يعتبر إهانة للفن ولكافة فناني مصر فطلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية التكميلية حول الواقعة.