دعت مجموعة من طالبات مدرسة العلوم السياسية بباريس إلى “يوم للحجاب” في مؤسستهن، ترتدي من خلاله كل الطالبات الحجاب الأربعاء 20 أبريل/نيسان 2016، بعد التصريحات المثيرة للجدل لرئيس الوزراء مانويل فالس، التي طالب من خلالها بمنع الحجاب في التعليم الجامعي بغية “احترام القيم العلمانية الفرنسية”.
وخلقت الطالبات صفحة حدث على فيسبوك تحت مسمى “حجاب داي” (يوم الحجاب) للدفع نحو تحقيق هذا المطلب. وعن أسباب ذلك، نقرأ في صفحة الحدث إن النساء “لديهن الحق في ارتداء ما يعجبهن وأن من الواجب احترام اختيارهن، كما أن الحجاب ليس معركة للجمهورية الفرنسية، زيادة على أن عدم منع الحجاب سيشجع على احترام الآخر والتفاهم أكثر داخل المجتمع الفرنسي”.
وتقول الطالبات الداعيات إلى “يوم الحجاب” في مدرستهن، إن طلب ارتداءه في هذا اليوم لا يقتصر فقط على المسلمات أو من يرتديه في الأيام العادية، كما أنه يمكن للرجال كذلك ارتداءه، متحدثات عن أن المرأة التي ترتدي الحجاب هي من تعطيه القيمة، وليس العكس.
وقام عدد من مستخدمي فيسبوك بإرسال إشعارات لإدارته ضد صفحة الحدث الأولى لاختلافهم مع مضمونها ممّا أفضى إلى حذفها وفق ما أشار إليه المنظمون. وقد وصل عدد الراغبات والراغبين بالمشاركة في الحدث إلى 182، فيما عبّر 226 عن اهتمامهم بهذا اليوم الذي سيقتصر على طلبة وطالبات مدرسة العلوم السياسية.
وفيما تفاعل عدد من المعلّقين إيجابًا مع الحملة، معتبرين أن الحجاب يدخل في صميم الحريات الفردية للمرأة ، كان البعض الآخر رافضًا لهذا الحدث، إذ يقول أحدهم “الحجاب نوع من الإقصاء، هناك نساء يمتن أو يحبسن لأنهن رفضن ارتداءه. الحجاب يضرب الحرية، فالتسامح مع وجوده شيء، والدعوة إلى ارتدائه شيء آخر. أنتن لا ترغبن بحرية المرأة، بل بالعودة إلى الوراء”.
الغرب يؤمن بحرية المرأه في كل شيء ..الا في الستر ..
يسلم تمك اماني ..تحياتي الك
الله يسلم عمرك حبيبتي .. اطيب تحيه لك ..