كتب – محمد عبد السيد
دائما المرأة السكندرية في طليعة نساء مصر من كافة النواحي فهي لها خصال تنفرد بها عمن سواها وتلم في داخلها كل ما يميزها من روح طيبة وخفة ظل ومرح وشكل جميل ووجه يظهر عليه البهاء والنضارة والوجاهة ؛ ميرفت محمد أمرأة لها صفات متميزة وتسمو الي درجات النقاء الانثوي والعطاء الفياض ووسامة جذابة وحديث عصري وثقافة اصيلة ؛ ويلفت نظرك عندما تشاهدها تجد شعرها الطويل الهفهاف والذي يغطي ظهرها ورقبتها الطويلة وعينيها الواسعتين ونظارتها السوداء ؛ فكرها يغلب عليه المدنية وردائها الحب والسماحة
ولدت [[ ميرفت ]] بمحطة الرمل بالإسكندرية وترتبيها الخامس من تسعة أخوة 6 من الذكور وبنتان هى ثالثتهما وأم تحمل الثقافة وأب يعمل بوظيفة حكومية مرموقة يحرص كل الحرص على تعليم أبنائه بدأ حبها للكتابة بحبها لمادة اللغة العربية والقراءة والمحفوظات حيث كانت تحفظ الأناشيد ثم النصوص عن ظهر قلب لمجرد قراءتها لها من الوهلة الأولى وتشعب داخلها حب القراءة والكتابة فكانت نهمة جدا لقراءة الروايات ثم بدأت فى قراءة الأشعار ذات النمط السهل الممتنع مثل كتابات الرائع فاروق جويدة وبدأت فى كتابة الهمسات والخواطر بسن مبكرة حتى باتت رسول المحبة بين زميلاتها بالدراسة حيث كن يلجأن إليها لكتابة الخطابات الغرامية لأصدقائهن فتولدت لديها شحنة هائلة من الرومانسية وترسخ بداخلها حب الناس والخير … كانت تشترك فى حفلات الربيع المدرسية والجامعية بشعرها النثرى حيث كانت تكتب مايجيش به صدرها وتلتزم بالقافية دون الألتفافات للعَروض وبدأت تكتب على صفحات التواصل الأجتماعى لإشباع رغبتها النهمة فى الكتابة إلى ان نصحها أساتذة كبار بوزن التفعيلة حتى تكتمل نصوصها التى تتسم بالرومانسية والفيض الجياش من المشاعر الرقيقة وبالفعل لجأت لدراسة العَروض وقررت أن تكون شاعرة بحق وبدأت تنظم أبياتها الشعرية لتخرج إلينا تلك الأحاسيس الفياضة ..هى أم لثلاث بنات وولد واحد فى مراحل التعليم ولم تمنعها الكتابة من ألتزاماتها نحو أبنائها فهم متفوقين دراسية وبمثابة معين الحياة بالنسبة لها تعشق الرومانسية وتؤمن بأن داخلها طفلة مازالت فى مراحلها الدراسية طفلة شقية ومرحة ومتزنة تعشق الحياة بجمالها وطيورها وغروبها وشروقها تميل للهدوء والصوت المنخفض لا تحب ما يعكر صفو الحياة تعيش مع ابنائها كل” بسنه صديقة وأخت ومخزن أسرار لكل منهم تحرص على تعليمهم تعليماً عالياً لكى يكونوا نواة طيبة للوطن وللمجتمع تعشق الجيش حد الجنون حيث لها شقيق شهيد بحر الإستنزاف 71 مصرية للنخاع تدافع عن الجيش والرئيس فى كافةالمواقف ولا تتوانى لحظة فى إظهار الحق من الباطل وتزرع ذلك فى أبنائها … أيضاً هى تكتب الرواية والقصة القصة وقد حصلت على المركزين الأول والثالث على مستوى العالم العربى بمهرجان القلم الحر 20125 عن روايتها ” نور الصباح وسر قدح الأقداح”” وهى رواية نابعة من شغفها ونهمها الشديدين لرواية ألف ليلة وليلة التلفزيونية
هى كما تقول عن نفسها : شخصية من أبسط ما يكون تحب ان تكون أنيقة دوماً تهتم بمظهرها الخارجى حتى بالمنزل لا تهمها الموضة قدر ما يهمها ما يليق عليها هى ويظهر رونقها وبريقها لا تحب الإفراط فى المساحيق بل تضع لمسات هادئة على وجهها مع شعرها المنسدل على كتفيها حابعت لك مجموعة صور تختار منها اوك انا الميكب بالنسبة لى بسيط جدا الشق الاخر انا سيدة منزل استاذة بالمطبخ واعشقة ويعشق اصدقاء اولادى الحضور لمنزلى لتناول الطعام مع ابنائى بالنسبة لم اشتكى والد ابنائى يوما لأسرتى كنت احل مشاكلى بنفسى واقف الى جانبه فى عمله وانظم له مواعيدة واحرص على هدوء المنزل فى وجوده واحسن تربية ابنائى اهتم بتفاصيل حياته وادقها اكره الكذب والنفاق ودا عادة سبب تعبى فى الحياة
وهو المواجهة لذا قدرت اتغلب على اصعب الاشياء فى حياتى بالمثابرة والصبر وحين حدث ما زلزل حياتى استطعت المحافظة على ابنائى والوقوف على قدمى ومواجهة الصعاب ده شق خاص جدا وسرى لا يعرفه عنى احد