حلت الفنانة اللبنانية إليسا ضيفة على حلقة جديدة من برنامج المتاهة الذي تقدمه الإعلامية وفاء الكيلاني، ويعرض على قناة MBC، حيث كان حواراً شيقاً ومليئاً بالمفاجآت.
في بداية الحلقة وقبل صعود إليسا مكانها المخصص، كشفت أن الوجع يأتي من الحرمان والشبع، لأن الإنسان المحروم يعاني كثيراً أما الشبع فيولد التخمة ومن ثم الوجع.
وأكدت إليسا أنها لا تحب أن تظهر بشكل المرأة المكسورة “وكنت اضغط على نفسي لأظهر كشخصية قوية، وشخصيتي المكسورة حدودها باب منزلي”، مؤكدة أنها تسعى لحل كل الخلافات بسرعة كبيرة “أخطط لعملي ولا أخطط للمواقف التي أقع فيها لأن المواقف تأتي بحسب الظروف”.
وأعتبرت إليسا ان الحياة علمتها كثيراً، وذلك بسبب المواقف التي وضعت فيها وعلاقاتها العاطفية والإجتماعية والعائلية “وتعلمت كتير”، ووافقت على طلب الكيلاني بأن تفتح الكثير من أسرارها.
وردا على سؤال الكيلاني “أنت فريسة ماذا؟”، ردت اليسا: “لست فريسة المال ولا الشهرة، ومن الممكن أن أكون أسيرة العاطفة”، مشددة على أن النجاح له طعم كبير عندها “أنا اليوم بالقمة وما فيني الا فكّر بالنجاح لإبقى بالقمة”.
وكشفت إليسا انها قررت الإعتزال عند بدء الربيع العربي “قلت لنفسي لمن سأغني، من يريد أن يسمع الأغاني في هذا الظرف؟ واتصلت بطوني سمعان وقلت له أنني سأعقد مؤتمراً صحفياً واعلن اعتزالي، من ثم تراجعت، واليوم لا أفكر بالإعتزال، وربما يوماً ما”.
ونفت إليسا ان تكون سياستها هي “العين بالعين” وقالت: سياستي التجاهل، وأنا لا أرد على كل ما كتب عني بالعاطل، ولم أقاض أحداً في يوم من الايام، وأكتفي بأن اتجاهل كل من توجه لي بالسوء وأدير له ظهري.
وعن حياتها العائلية، كشفت إليسا ان والدتها السورية الأصل تتكلم باللهجة اللبنانية “لهجة دير الأحمر”، وبعد طلب الكيلاني من إليسا التكلم بالسوري ضحكت إليسا وقالت جملة “يبليك بقتلك”.
وأضافت إليسا أنها تربت في مدرسة داخلية لمدة عشر سنوات، وشقيقتها “نورما” عاشت معها في مدرسة داخلية “من ثم تزوجت وراحت خطيفة”، وبعد سؤال الكيلاني “حتروحي خطيفة اذا احببت” اجابت إليسا “بالتأكيد كلا”، وأكدت ان ترعرعها في المدرسة الداخلية قوة شخصيتها وزاد حبها لعائلتي “والمدرسة الداخلية كبرتني قبل أواني، وعشت طفولتي بكل ما للكلمة من معنى، ولم يحرمونني من شي”.
على صعيد آخر كشفت إليسا أنها عندما اتخذت قرارها بالعيش منفردة وبعيدة عن اهلها لم يكن الموضوع سهل “قررت الإستقلالية عندما بدأت بالعمل وأبي انزعج لكنه تعود فيما بعد، لكنني أحب الإستقرار، وأنا لا أتخطى حدودي وكل ما يسمحه لي المجتمع أفعله”.
الحديث انتقل الى وفاة والد إليسا منذ 11 عاماً حيث اشارت الى أنه اليوم بالتأكيد مطمئن عليها ولو كان على قيد الحياة لكان سألها عن عدم زواجها حتى اليوم.
وردا على سؤال الكيلاني لو كان والدك على قيد الحياة لكان تقبل حياتك؟ ردت إليسا: بالتأكيد فهو منفتح جداً، وعاطفته لا شيء يعوضها، مشددة على أنها لا تبكي كثيراً “لكن مؤخراً أصبحت أبكي كثيراً وحساسة كثيراً، وكنت قبل كتير عصبية، اليوم صرت هادئة أكثر، ولا أصرخ، بل الجأ الى أقرب الأصدقاء لي كي أكشف لهم ما يضايقني لأستريح”.
كذلك اشارت إليسا الى ان زواج والدها ووالدتها ليس نموذجياً، لكنهما كانا يحترمان بعضهما، مؤكدة أنها تزور والدتها كل يوم “هي روحي”.
وبعد عرض “فيديو” لها اثناء تمثيلها في احدى المسرحيات الكوميدية في بداياتها، علقت إليسا: “ما كنت أعرف مثل، وكان عندي دور بسيط، وحلمت بكتير قصص، وبالنتيجة اللي انا ناجحة فيه فلحت فيه”، وشددت إليسا ان الفن كان موهبة لديها وليس وسيلة لتنتقل من مكان الى أخر في العيش “بس صرت طلع كتير مصاري، صرت أحلم اكتر، لأني كنت قنوعة، بس ما كنت محرومي من شي، بيي كان يتدين مصاري كرمال يجبلي كل شي بدي ياه”.
وسردت إليسا قصة شهرتها حيث قالت “ما حدا الو فضل عليي بشهرتي”، أنا دخلت ستديو الفن ووقعت على عقد مع المخرج سيمون أسمر، وبعد شهرين فسخوا العقد بحجة أنني لا أنفع، من ثم عملت مع المنتج جان صليبا وقدمت “بدي دوب” وحققت نجاحات كبيرة وأنطلقت الى الشهرة.
كما كشفت إليسا أنها لم تتعرض للضرب ولا مرة بحياتها، بل ضربت رجلين تعرضوا لها وقالوا لها كلام مهين “فرددت عليهما على طريقتي، وضربتهما بالكف”، وكشفت إليسا أنها حالياً تعيش حالة حب “ومن الممكن أن نصل الى مرحلة الزواج”، وردت على كيلاني بسؤال هل تعرضتي للخيانة بـ” ربما، احسست بذلك لكنني لم أتأكد”.
وعن جائزة الموريكس دور اشارت الى أنها رفضت استلام جائزة “أفضل فنانة لبنانية” وليس جائزة عن اغنية “لو”، “وما حبيت روح عالحفل”.
وبعد عرض فيديو لجزء من مقابلة للفنان مروان خوري اشار فيها الى أن إليسا طلبت من جمهورها مهاجمته، انزعجت إليسا من سؤال الكيلاني وقالت لها “ما بسمحلك، ظبطي سؤالك، وردت على خوري، بأنه غير مسموح له التكلم مع الفانز بهذه الطريقة حيث نشر تغريدة مستفزة، وما دخلني اذا الفانز ردوا عليه بهل الطريقة، وانا أحترم مروان خوري وأحبه، وأنا لست مسؤولة عن ردة فعل مروان خوري عندما يغضب وعن ماذا يكتب على تويتر حينها”.
وعن المصالحة مع خوري قالت: “أنا ما عندي مشكلة بالشغل مع مروان، لكني بعرف طريقة العمل بين خوري وروتانا وموضوع التنازلات، وأغنية تعباني منك تأجلت وسالم الهندي أراد أن أؤجل “لو” وقال لي اتفقي مع مروان خوري وتواصلنا معه وهو لم يرد، وأنا أقول أن روتانا وسالم الهندي لم يقفوا بوجه شغلي فروتانا شركتي التي تدعمني، لكن المشكلة أن خوري لم يتجاوب”.
أما فيما يتعلق بالموسم الثاني من برنامج “إكس فاكتور” اشارت إليسا الى أنه نجح بقوة وهذا بحسب نسب المشاهدة التي سمعناها من محطة الـMBC، وبعد سرد الكيلاني لكلام صحفي قالت فيه الفنانة كارول سماحة أن البرنامج بموسمه الثاني لم ينجح سألت إليسا: “ليش هي حضرتو قبل الحمل أو بعده؟، هي كانت حبلة بالتأكيد ما حضرته”، ونفت إليسا أن تكون هنأت سماحة بوضعها مولودتها “ما في بينا حكي، لا هي هنأتني بألبومي ولا أنا هنأتها بولادتها”.
وردا على سؤال الكيلاني من يتربض بك، قالت إليسا: الفاشلون، وأنا لا أرد عليهم “عم يعملولي دعاية ببلاش، وبلا شك أنني إمراة قوية”.
وبعد عرض فيديو لها اثناء سقوطها على المسرح وعدم تحرك شقيقها كميل لمساعدتها قالت إليسا: “ما حدا يزايد على حب خي إلي، وعائلتي خط أحمر”.
وعن الانتقادات التي تعرضت لها من جراء غنائها اغنية “موطنتي” وعدم تشدديها على “الطاء” في الكلمة وظهرت على أنها “تاء”، قالت إليسا: “هيك بتطلع معي، ونحن منحكي لغة واحدة بالعالم العربي لكن بكل بلد عنده لفظ مختلف، وأنا الفظها بهذه الطريقة، ومن الآخر أنا لو بدي عيد الأغنية حغنيها بنفس الطريقة”.
كذلك تطرقت وفاء لكل الإنتقادات التي تواجهها إليسا على مواقع التواصل بنشر صور لها بدت فيها غير جميلة قالت إليسا: “أنا تمسحت وما في شي بيزعجني، وأخر همي الانتقادات، وأنا مفروض إتضايق انه الصورة ما تكون حلوة مش هني”.
وفي ختام الحلقة وضمن الأسئلة السريعة، شددت إليسا انها عفوية للغاية “اللي بقلبي ع راس لساني”، مشيرة الى أن كل شخص في عائلتها يناديها بإسم منهم “إليسا، إليسار، سارة”، نافية ان تكون اذت نفسها بيوم من الإيام .