أشار ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي إلى احتجاز السلطات الأمنية السعودية لرجل الدين الشيخ عبد العزيز الطريفي بسبب تغريدة كتبها على حسابه على تويتر.
ونقل الناشطون عن دعاة إسلاميين سعوديين قولهم إن الأجهزة الأمنية “اعتقلت” الطريفي عصر السبت من منزله في مدينة الرياض.
ولم يصدر عن السلطات السعودية أي تأكيد أو نفي لخبر الاحتجاز.
كما ربط اخرون بين اعتقال الطريفي وبين معارضته لقرار تنظيم عمل هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. حيث وصف مؤخراً تنظيم عمل الهيئة الجديد، بأنه تعطيل في صورة تنظيم (شاهد الفيديو أعلاه) عند النظر الى ما قد تؤول اليه الأمور، مشيراً الى أن هناك العديد من المواقف التي لا يمكن أن يُعمل بها حسب التعليمات الجديدة.
بيد أن الداعية الإسلامي الشيخ سلمان العودة كتب على صفحته على تويتر أنه تلقى رسالة من الشيخ الطريفي قال فيها “نحن بخير والأمر إلى خير بكل حال والله لطيف بعباده نسأل الله التيسير، وليس إيقافا أو اعتقالا بل بمكان لائق لنقاش بعض الأمور”.
وسبق للعودة أن سجن لعدة سنوات لانتقاده السلطات السعودية قبل أن يطلق سراحه ويسمح له بالعودة الى ممارسة نشاطة الديني.
والطريفي هو عالم دين سعودي من مواليد الكويت عرف بنشاطه الدعوي الإسلامي ومشاركاته في تقديم عدد من الاحاديث الوعظية في الراديو والتلفزيون.
وأشار بعض الناشطون ومواقع إسلامية إلى أن سبب احتجاز الطريفي يرجع إلى تغريدة كتبها الخميس الماضي على صفحته في تويتر قال فيها “يظن بعض الحكام أن تنازله عن بعض دينه إرضاء للكفار سيوقف ضغوطهم، وكلما نزل درجة دفعوه أُخرى، الثبات واحد والضغط واحد فغايتهم (حتى تتبع ملتهم)”.
وتزامنت التغريدة مع زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما للسعودية وعقده قمة مع زعماء ست دول خليجية لبحث قضايا الأمن الإقليمي في الخليج، وقتال تنظيم الدولة الإسلامية.
هذا ليس بجديد ولا بغريب ان يحدث في بلد مثل السعودية تنعدم فيها حرية الراي فالدولة لا تريد ان تسمع الا الى الاصوات الموافقة لمبادئها ومواقفها والمواطن ماهو الا رعية تسمع وتستجيب وبالرغم من التحفظات على اراء ومواقف الشيخ الطريفي ولكن من ابسط حقوقه كانسان ومواطن سعودي من اهل السنة والجماعة ان يعبر ويعطي رايه بالموافقة او الرفض فالسعودية هي ليست جنة الارض كما يدعي ويعتقد البعض فحالها ليست بافضل من اي دولة تنعدم بها الديمقراطية وحرية الراي والصحافة
هذه تنهيقة وليست تغريدة ويستحق ما يجرى له