دائمًا ما تستغل السينما والدراما نجاح وشهرة أي شخصيّة على الساحة الغنائيّة وأيضًا الرياضيّة في بعض الوقت، في أعمالها، كما حدث سابقًا مع عبدالحليم حافظ وأم كلثوم، ورياضيًّا مثل يوسف منصور والشحّات مبروك، وفي منتصف الثمانينيّات، كان عمرو دياب، موهبة فنّية تحولت إلى ظاهرة، وهذا ما جعل كاميرا السينما والدراما تتّجه إليه.
أول تجربة تمثيليّة للفنان الشاب كانت في مسلسل «ينابيع النهر» عام 1986، ثُم جاءت مُشاركته في العام التالي، في مسلسل «آسف لا يوجد حل»، الذي كان يُعرض في مصر والإمارات العربية المتحدة، من بطولة صلاح السعدني، نادية رشاد، جورج سيدهم، صفاء السبع، والذي كان يُجسد فيه «دياب» دور محمود، الابن الشاب لرجل الأعمال علي أبو السعود (صلاح السعدني)، وفي مشهد لـ عمرو دياب، والذي كان لا يزال في أولى دروسه التمثيليّة، يدخل على أبيه بعد أن تغيّب لليلة خارج المنزل، فيطرحه أرضًا، ثُم يسأله أبيه عن سبب تغيبه، فلا يجيب، فينفعل الأب، ثُم يدخل في نوبةٍ قلبيّة بسبب سوء حالته الصحيّة مُسبقًا.