طالب رياض حجاب، المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات التي تمثل أطيافا واسعة من المعارضة السورية، الخميس، المجتمع الدولي بالضغط على نظام الرئيس بشار الأسد كي يوقف “انتهاكاته المتكررة” للهدنة ولا يندفع إلى شن “هجوم عسكري واسع النطاق” على حلب.
وقال حجاب لفرانس برس إنه “إذا لم تكن هناك عواقب على الانتهاكات المتكررة من قبل النظام وروسيا فما من شيء يمنعهما من شن هجوم عسكري واسع النطاق على حلب إذا ما شعرا بأنهما يتعرضان للضغط للتوصل لتسوية بشأن عملية انتقال سياسي”.
وأضاف “يتعين على المجتمع الدولي فرض إجراءات مشددة وممارسة ضغوط متزايدة على أولئك الذين ينتهكون الهدنة، وحينها فقط تكون هناك فرصة لأن تحترم هذه الهدنة وتصمد”.
والخميس، بدأت التهدئة التي أعلنتها واشنطن وموسكو وتعهدت دمشق بالالتزام بها، متماسكة في حلب حيث عادت الحركة إلى الشوارع بعد حوالي أسبوعين على تصعيد عسكري عنيف.
لكن الهدوء لم يعم سوريا، إذ قتل 28 شخصا على الأقل بينهم نساء وأطفال في غارات جوية على مخيم للنازحين في شمال سوريا قرب الحدود التركية.
ويقول النظام إن قواته تستهدف جبهة النصرة في حلب، ويتهم بالمقابل المعارضة بانتهاك الهدنة، وهو اتهام نفاه حجاب.
وقال إن “وجود النصرة في حلب ضئيل، وهي ليست بأي شكل من الأشكال قوة ذات شأن هناك”.
وأضاف “هم يزعمون أنهم يستهدفون النصرة ولكنهم في الواقع يقتلون نساء وأطفالا”.
وأسفرت الحرب في سوريا المستمرة منذ مارس 2011 عن مقتل أكثر من 270 ألف شخص وتهجير وتشريد الملايين.
ليش مين انت ياصعلوك حتى يردوا عليك . يللي عليهم القيمة ولهم وزنهم السياسي ماطلع معم شي ليطلع معك هههههههههههههه