الجزيرة – تنطلق الدورة التاسعة والستون من مهرجان كان السينمائي وسط إجراءات أمنية غير مسبوقة. ويشارك في مختلف فروع المهرجان نحو خمسين شريطا سينمائيا، بينها عشرون شريطا ستتنافس على سَعْفة المهرجان الذهبية.
وستتواصل فعاليات المهرجان من الـ11 إلى الـ22 من مايو/أيار الجاري، ويتنافس على جائزة السعفة الذهبية 21 فيلما. ويتناول فيلم الافتتاح “كافيه سوسيتي” -وهو من بطولة جيسي إيزنبرغ وكريست ستيوارت- قصة شاب يصل إلى هوليوود خلال ثلاثينيات القرن الماضي يحدوه الأمل في العمل بصناعة السينما.
ورغم أن ألن لم ينافس قط بأفلامه على جوائز المهرجان المرموق الذي تستضيفه مدينة كان الواقعة في الريفيرا الفرنسية فهو نجم مفضل في المدينة، فهذه ثالث مرة يعرض فيلم له في الافتتاح بينما تشارك مجموعة من النجوم بأفلامهم في المسابقة الرئيسية.
ومن المقرر أن يشارك في المهرجان -الذي يستمر عشرة أيام- نجوم عدة من أعلام الفن السابع كل من جورج كلوني وإيزابيل هوبير وآدم درايفر ورايان جوسلينغ وستيفن كوريل وجوليا روبرتس وماريون كوتيلارد وشون بين وخافيير بارديم.
وبينما تحظى الأفلام المتنافسة في المسابقة الرسمية بكل الاهتمام سيذهب قدر كبير منه الأضواء إلى أفلام خارج المنافسة، بينها فيلم “ذا بي أف جي” للمخرج الأميركي ستيفن سبلبيرغ.
وفي ظل حالة الطوارئ التي تشهدها فرنسا عقب هجمات باريس وهجمات أخرى في آذار/مارس الماضي في بروكسل قال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف إنه تم وضع “إجراءات استثنائية” لضمان تحقيق الأمن خلال إحدى أهم الفعاليات التي يشهدها العالم.
وقد نشر المنظمون خمسمئة رجل أمن إضافي لتولي مسؤولية الأمن في قصر المهرجانات الذي يقع في قلب المهرجان والذي سوف يشهد عرض الأفلام.