في أوّل لقاء له مع الصحافة بعد ولادة ابنه “ارام”، أعرب الفنان رامي عياش لمجلة سيدتي عن سعادته بطفله الأول.
واعتبر رامي أنّ مرحلة الأبوة من أجمل المراحل التي مرّ بها في حياته، وقال إنّه يتمنّاها لكلّ رجل يريد تأسيس أسرة.
وتابع: “هي خطوة دافئة، وأتمنى أن يرى ابني أياماً جميلة، لأنّ وضعنا في العالم العربي صعب والمهمّ أن يتربّى هو وجميع الأطفال بسلام”.
ورداً على سؤال بشأن ملامح “ارام” وشبهه بجدّته أم رامي، قال: “ما يزال الموضوع مبكراً لمعرفة من يُشبه أكثر، ولكن بالتهديد بالطبع سيُشبهني أنا أكثر (ممازحاً)”.
وحول حجب صور “ارام” لغاية الآن عن الجمهور، قال رامي: “لم يكن هدفنا إخفاء صوره، لا أنا ولا داليدا، ولكن نصيحة الأهل كانت عدم عرض صوره قبل أن تكتمل ملامحه”.
أما داليدا، التي بدت متحمّسة جداً لمرحلة الأمومة، قالت للمجلة نفسها إنها “تترك “ارام” مع والدتها عند ذهابها إلى العمل أو عند مشاركتها بأيّ نشاط آخر، ولكن قلبها يبقى معه.
وأضافت: ” أحاول أن أصطحبه معي في كثير من الأوقات، ولكن ليس بإمكاني أخذه أينما ذهبت”.
وحول شخصية “ارام”، قالت داليدا بابتسامة: “مهضوم كثير” ليس فقط لأنّه ابني بل لأنه شخصية فريدة وبشرته بيضاء، ولديه حركات كباقي الأطفال، ولكنه ليس شقياً”.
وتابعت: ” في البداية، كان الأمر صعباً عندما أمسكت به للمرة الأولى، لأنّ الأمر كان جديداً عليّ، ولكن لاحقاً اعتدت على الموضوع، والآن بدأت أسيطر أكثر على الوضع”.
وحول انشغال رامي بعمله وقيامها لوحدها بمسؤولية الانتباه لـ”آرام”، قالت داليدا: “صحيح هذا الأمر، فأنا متعلّقة برامي، وأفضّل دائماً وجوده إلى جنبي، خصوصاً في المرحلة الأولى من الولادة. وفي حال لم يكن متواجداً، نبقى على تواصل مستمرّ عبر الهاتف وفي كلّ الاوقات”.