كتب – محمد عبد السيد
بعد نشاط مكثف وملحوظ للإعلامية والصحفية السكندرية الشهيرة الاستاذة / أمينة خلف .. أصاباتها وعكة صحية في اعقاب انتهاء فاعليات جماهيرية ورسمية واجتماعية بالاسكندرية ؛ الصحفية والفاتنة / أمينة خلف اصبحت أكثر أناقة وبهاء ونضارة وجمال وترتدي احدث موديلات الموضة والاكسسوارات تتدلي من رقبتها تزيدها حسنا وجمالا ؛ ولأنها زات مجلس مريح وحديث ناعم رقيق وبسمات جذابة وخلابة وريح ذكية وتشعر من خلال رقائق كلامها بصفاء قلبها ورقته وحسن مجالستها ؛ وهي تعتز بأنوثتها الطاغية وزوقها الرفيع في اختيار اصدقائها وتترفع عن اي حديث يمس الغير بسوء ؛ في منطقة المعمورة جالستها في حديث ودي مر مر البرق وكان يجالسنا أناس آخرون شعرت براحة وريح طيبة واستئناس أمرأة عصرية متفردة مثقفة من نوع خاص لا يجود الدهر بمثلها ؛ كوادر الاسكندرية في كل المجالات ومسئولوها واهلها سارعوا الي السئوال عنها حين مرضها وكان غيابها عن الساحة الاعلامية اسبوعا قد جعل الناس يبحثون عنها في كل مكان ؛ ولا أنسي حينما جالستها كتبت فيها شعرا اشرح لنفسي خواطري الصادقة وقلت فيها
غداة التقينا للوداع فأدبرت
وجمر الجوى في الصدر يذكى حريقهُ
فأتبعتها عيني بنظرة مشفق
من البين لاقى منه ما لا يطيقه
فصادفتُها تدلي إلى الساق مئزرا
أبى الردف إلا أن يعزَّ لُحوقُهُ
فقلتُ لها والقلب من حسن ساقها
مسوق إليها كيف شاءت تسوقه
أعُجْبَا بحسن الساق منك ترينهُ
تخالين من يرنو إليه يروقه
فردت إلي الوجه والثغر باسم
تلوح على ماء الثنايا بروقه
وقالت: لحا الله الإزار فإنني
إن ادليتُه لم أدر ماذا يعوقه
فقلت لها: لا تعذليه فإنما
بردفك مقطوع عليه طريقه
جزى الله عنك الردف خيرا فإنه
مشوق ويبدي للحجا ما يشوقه